104 أشخاص.. ضحايا موجة البرد في أفغانستان خلال 10 أيام
تسبب موجة البرد القارس والفيضانات والحرائق والاختناق بالغاز في أفغانستان في مقتل أكثر من 100 شخص خلال الأيام العشرة الماضية.
وأفاد "شفيع الله رحيمي" المتحدث باسم وزارة الكوارث الطبيعية التابعة لحكومة طالبان، بأن "ما لا يقل عن 104 أشخاص لقوا حتفهم في 15 مقاطعة بأفغانستان في الأيام العشرة الماضية بسبب البرد والفيضانات والحرائق والاختناق بالغاز".
وقال رحيمي في تصريح نشرته وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية: "بالإضافة إلى الخسائر البشرية، نفقت حوالي 70 ألف رأس من الماشية في 15 مقاطعة في أفغانستان".
وبعد البرد القارس، يواجه عدد كبير من العائلات الفقيرة مشاكل خطيرة ولا يستطيعون الحصول على طعامهم ووقودهم.
توزيع مساعدات
وقالت وزارة الكوارث الطبيعية الأفغانية إن "الفيضانات دمرت 50 منزلاً"، مضيفة أنه "تم توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية على 40 ألف أسرة بمساعدة المنظمات الإغاثية".
ووُصف برد الشتاء في أفغانستان هذا العام بأنه غير مسبوق، فيما تواجه البلاد أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأدى الطقس البارد وحظر حركة طالبان لأنشطة النساء إلى تفاقم هذه الأزمة.
بدورها، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن آلاف الماشية نفقت في غرب وشرق وشمال أفغانستان بسبب البرد القارس.
وقال المكتب الأممي إن 28 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وهي زيادة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وتسبب قرار حركة طالبان منع النساء في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية بالتأثير بشدة على عملية المساعدات الإنسانية في هذا البلد.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز