أحمد حلمي يواجه دعوى بالتعويض بعد فقدان "تراب الماس"

أعلن الكاتب المصري أحمد مراد أنه بصدد اللجوء للقضاء للحصول على "حقوقه التعويضية" من الفنان أحمد حلمي

أعلن الكاتب المصري أحمد مراد أنه بصدد اللجوء للقضاء للحصول على "حقوقه التعويضية" من الفنان أحمد حلمي وشركته "شادوز" للإنتاج، وذلك بعد صدور حكم قضائي يؤيد فسخ العقد الذي يجمعهما بشأن استغلال رواية "تراب الماس" كفيلم سينمائي، والذي يترقبه الجماهير منذ 5 سنوات.

وأكد أحمد مراد في بيان كتبه على صفحته بموقع "فيس بوك" أن "أحمد حلمي أثبت في النهاية أنه ما كان جديرا بالثقة"، رغم أن الكاتب فضّله على غيره ليقود دور البطولة في الفيلم من خلال شركته الإنتاجية.

وقال مراد إنه "بناء على الحكم القضائي يتمسك بالحقوق التعويضية، وسيصدر بيانا يوضح مستقبل فيلم تراب الماس، والخطوات الجادة في تنفيذه مع شركة إنتاج سينمائي تقدر حقوق المؤلف وتلتزم الجدية في تنفيذ الفيلم باحترافية".

واتهم مراد شركة شادوز وأحمد حلمي بـ"المماطلة والمراوغة لمدة 5 سنوات، وتعمد تجميد الرواية وحجبها عن الجمهور الذي ينتظرها، والتهرب من المؤلف الآخر الذي كلفته الشركة بكتابة السيناريو شفويا"، دون حتى إبرام عقد معه.

وقال مراد أيضا في بيانه إن الفنان أحمد حلمي شنّ حملة شعواء لتشويه الحقائق مستغلا شهرته كممثل، حيث أبرز للإعلام "فقرات مبتورة من العقد المبرم دون إظهار كامل نص العقد الذي يحتوي على بنودا تحمل حقوق الكاتب وتتيح له فسخ العقد إذا تراخت أو تقاعست شركة الإنتاج عن تنفيذ الفيلم"، في مدة أقصاها 5 سنوات انتهت في مايو 2015.Top of Form

وكانت محكمة مصرية قضت، الأحد، بأحقية أحمد مراد بفسخ تعاقده مع شركة "شادوز"، بدعوى أن أحمد حلمي لم يلتزم بتنفيذ بنود العقد الخاصة بإنتاج الفيلم وإطلاقه خلال 5 سنوات من بدء التعاقد.

ورفضت المحكمة دعوى التعويض المقدمة من شركة "شادوز" ضد أحمد مراد بعد ثبوت تعمد الشركة عدم إنتاج وتنفيذ الفيلم في المدة التي نص عليها العقد، وعدم سلامة حجتها وتمسكها بوجود ظروف قاهرة تمثلت في الأحداث السياسية التي شهدتها مصر والمعروفة بثورتي "25 يناير" و"30 يونيو"، وذلك لأن الشركة نفسها أنتجت 4 أفلام ومسلسل خلال هذه الفترة.