طليقة زعيم داعش: أريد حياة جديدة في أوروبا
في حوار نادر معها، كشفت سجى الدليمي طليقة أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش عن تفاصيل شخصية زوجها السابق الغامضة، وطبيعة علاقتهما
في حوار نادر معها، كشفت سجى الدليمي طليقة أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي عن تفاصيل شخصية زوجها السابق غامضة، وطبيعة علاقتهما معًا.
"الأجواء لم تكن مريحة" هذا ما أجابت به الدليمي على سؤال لماذا غادرت؟ أما في رد على سؤال إن كانت تحب البغدادي، فقالت: "لا"، وذلك في مقابلة حصرية مع قناة "إكسبريسن" السويدية المتعاونة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
قالت سجى إنها وصفت بالإرهابية لكونها زوجة سابقة للبغدادي رغم أنها بعيدة كل البعد عن ذلك، وتابعت هذا ما يجعلها حزينة.
وأضافت سجى أنه يتعين على الأوروبيين أن يقبلوا بها بغض النظر عن ماضيها وعلاقتها السابقة مع زعيم داعش قائلة: "لا تزر وازرة وزر أخرى أريد حياة جديدة في أوروبا".
وتابعت: "هل ذنبي أني كنت متزوجة منه في عام 2008؟ نحن مطلقان الآن وأنا أحد اللاتي تركنه برغبتهن وليس العكس".
ووصفت علاقتها وفترة زواجها بالبغدادي بأنها سجن، مضيفة "أنا أريد لحياتي أن تستقر، إذا كنت أريد أن أعيش معه لعشت كأميرة، وكان هناك الكثير من المال، ولكني لا أريد المال".
واستطردت مضيفة: "أنا أريد شيئًا أكبر من ذلك، أريد أن أعيش في حرية، مثل أي شخص آخر".
وتابعت سجى، إن زواجها كان تقليديًّا بعد وفاة زوجها الأول، لافتة إلى أنها كانت متزوجة بالبغدادي لعدة أشهر فقط في عام 2008، وفي ذلك الوقت قالت إنه كان يعمل كأستاذ في الجامعة، وكان اسمه هشام محمد، وأنها لم تكن تعلم بوجود صلة تربطه بالإرهاب في ذلك الوقت، معبرة عن صدمتها لاحقًا عندما علمت بأن زوجها هو أكثر رجل مطلوب في العالم.
وقالت واصفة البغدادي: "كان إنسانًا مثاليًّا كأب، وكان أستاذًا، تعلمون كيف هم الأساتذة! كان يعلم كيف يتعامل مع الأطفال أكثر من كيفية التعامل مع أمهم"، وردًّا على سؤال إن كانت تجرؤ على الخوض في نقاشات حادة معه، قالت الدليمي: "لا؛ فهو لديه شخصية غامضة."
وبيَّنت سجى أنها تركت البغدادي بعد 3 أشهر من الزواج بعد أن كانت حاملًا بابنته هاجر."
شاهد الحوار هنا
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA== جزيرة ام اند امز