إنريكي يقع في ورطة بسبب أزمة "الرجل الثالث"
المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي تعرض لموقف بالغ الدقة بسبب إصابة جيرمي ماثيو وأصبح البديل منحصرا بين فيرمايلين وبارترا
يقع لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة في حيرة كبيرة بسبب الموقف الصعب الذي وضعته فيه إصابة الفرنسي جيرمي ماثيو وانتهاء موسمه بنسبة كبيرة مع البلوجرانا، خاصة قبل مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وكان ماثيو يحمل لقب "الرجل الثالث" في مركز قلب الدفاع بعد كل من جيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو، ولكن بعد إصابته انحصرت الخيارات في الثنائي توماس فيرمايلين ومارك بارترا، وكلاهما لا يتم الاعتماد عليهما بشكل مستمر.
وكانت صحيفة "ويلوبا" قد نشرت تقريرا حول حيرة إنريكي بشأن البحث عن بديل لماثيو، خاصة إذا ما تعرض أي من بيكيه أو ماسكيرانو لأي مكروه.
ولم يشارك البلجيكي توماس فيرمايلين مع الفريق كثيرا بسبب الاعتماد على الثلاثي بيكيه وماسكيرانو وماثيو، خاصة أن أخطاءه كثيرة وإصاباته لا تنتهي وتسبب في كثير من الأزمات للخط الخلفي.
أما بالنسبة لمارك بارترا فإن بعض التقارير الصحفية ربطت بينه وبين توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لا سيما أن برشلونة يرغب في الاستفادة المادية من ورائه، وإن كان لويس إنريكي يفضل منحه بعض الوقت في المباريات غير السهلة والتي يمكن للفريق الفوز فيها بسهولة مثلما حدث في لقاء خيتافي.
وتتقارب نسبة مشاركات كل من باترا وفيرمايلين مع برشلونة، وهو ما يؤكد اعتماد لويس إنريكي على الثلاثي الأول وعدم قدرة أي منهما على خوض أي مباراة هامة طالما أن بيكيه وماسكيرانو وماثيو جاهزان للمشاركة.
وشارك فيرمايلين في 10 مباريات خلال مسابقة الليجا مع برشلونة فقط خلال هذا الموسم، بينما لعب بارترا 11 مباراة مع البلوجرانا، في حين أن الفارق شاسع بينهما وبين الثلاثي الأساسي، حيث خاض بيكيه 23 مباراة في الدوري الإسباني بينما يزيد عنه ماسكيرانو بمباراة واحدة ولعب ماثيو 19 لقاء.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز