لمن يجرؤ.. حاربوا السمنة والسكري بـ"الصبار"
في الوقت الراهن، بدأ عدد من مطاعم أوروبا وأمريكا تقديم الصبار لعملائها بأشكال مختلفة وتضيف مكوناته لأطباق السلطة، والعصائر والسندويشات.
لا يجرؤ معظمنا على أكل الصبار خشية أشواكه التي تشبه الإبر، لكنه أصبح أحدث صيحة في عالم الأنظمة الغذائية، بعد إضافته مؤخرا إلى قائمة الأغذية السوبر، لأنه غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تحارب الأمراض.
وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت خبيرة التغذية الأمريكية "إيمي شابيرو"، إن النبات الصحراوي يساعد أيضا في خسارة الوزن، وتخفيف الآثار السيئة لتناول الشراب والكحوليات، لافتة إلى أنه "أكل الصبار له الكثير من الفوائد الغذائية مثل كل النباتات".
وأوضحت أن الصبار ربما يظهر شائكا من الخارج، لكن قلبه غني بالمعادن المفيدة والمواد المضادة للأكسدة، ومليء بالألياف والبكتين (مادة هلامية تستخدم في تصنيع المربى)، مما يجعله سلاحا مفيدا في مكافحة مرض السكري وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
ومؤخرا، بدأ عدد من مطاعم أوروبا وأمريكا تقديم الصبار لعملائها بأشكال مختلفة، حيث تضاف أوراقه المقشرة، وسوقه وثماره إلى أطباق السلطة، والعصائر والسندويشات، وعلى رفوف المتاجر بدأ يظهر عصير ومربى الصبار.
وتابعت أخصائية التغذية: "عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البكتين، فهي تساعد على احتجاز الكولسترول في الدم وطرده عن طريق الجهاز الهضمي".
وأشارت إلى أن الأغذية الغنية بالألياف، تبطئ أيضا من عملية هضم الكربوهيدرات، وتضمن عدم تحولها إلى سكر، وهو ما يمكن أن يسبب مرض السكري، علاوة على ذلك، فإن الصبار منخفض السعرات الحرارية حيث يحتوي الكأس منه على 14 سعر فقط، ولذلك فهو مفيد بشدة لأولئك الذين يحاولون إنقاص أوزنهم.
ويحتوي الصبار على نسب عالية من فيتامين "إيه" و"سي"، وكلاهما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والحفاظ على الخلايا، وفيما يتعلق بالمعادن، فهو غني بالكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، ويحتوي على إلكتروليتات (محاليل موصلة للكهرباء) مهمة لتقلص العضلات، وترطيب الجسم، وفقا لخبيرة التغذية.