خلل فني تسبب في إحباط تفجير انتحاري جنوب شرقي بغداد، حيث انفجر حزام ناسف في حامله
تسبب خلل فني في إحباط تفجير انتحاري جنوب شرقي العاصمة العراقية(بغداد)، حيث انفجر حزام ناسف في حامله.. بينما انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شعبية بقضاء المحمودية جنوبي بغداد وتسببت في مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وقال مصدر أمني أن انتحاريا من تنظيم "داعش" يرتدي حزاما ناسفا، أثناء ترجله من سيارة كان يقودها في منطقة "بغداد الجديدة" جنوب شرقي العاصمة انفجر بسبب خلل فني فيه مما أسفر عن مقتل الانتحاري على الفور وانفجار السيارة دون وقوع قتلى أو جرحى بين المارة من المدنيين.
وكان انتحاري من داعش فجر نفسه بمطعم بمدينة الناصرية مما أسفر عن مقتل خمسة من "الحشد الشعبي" وإصابة 20 آخرين، كما انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم الإرهابي في مدينة البصرة مما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 14 آخرين، كما تمكن ضابط عراقي من احتضان انتحاري ومنع من الوصول لنقطة أمنية على جسر المثنلي بغداد وانفجر الحزام الناسف ليقتل الاثنين.
على صعيد آخر، قتلت القوات العراقية في منطقة "كرمة الفلوجة" شرقي الأنبار المسؤول العسكري لداعش رشاد محمد نايف المكنى "أبو وسام" وتسعة من مساعديه جنوب الفلوجة.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن القوات قتلت أيضا الإرهابي أنمار إبراهيم المسؤول العسكري لمنطقة المعامير جنوبي الفلوجة والمسؤول عن محاولة الهجوم بالسيارات المفخخة التي صدتها قوات تابعة لقيادة "عمليات بغداد" أمس.
كما تمكنت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية من تحرير ثلاث مناطق بقضاء"هيت" غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" اليوم في اليوم السادس من عملية تحرير القضاء.
وقال قائد العمليات الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب اللواء سامي العارضي، إن القوات العراقية طهرت مناطق: البصائر الأولى والبصائر الشرقية والبصائر الغربية بمركز مدينة "هيت" غرب الرمادي من مسلحي التنظيم، وسقط عشرات القتلى في صفوف مسلحي داعش بنيران القوات وقصف دبابة تابعة للفرقة 16 وغارات طيران بالجيش.
مبعوث أوباما يدعم العبادي
ولم تقتصر زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماكورك إلى العراق على بحث جهود الحرب على داعش، بل ركزت على بعد سياسي يظهر دعم واشنطن لإصلاحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدأت بلقائه في أربيل مع رئيس إقليم ردستان مسعود البارزاني، وتواصلت أمس واليوم في بغداد لمساعدة التغيير الوزاري الذي طرحه العبادي يوم الخميس الماضي، وطلب مصادقة البرلمان عليه أو تعديله أو رفضه وفقا للنظام البرلماني والدستور، وحدد البرلمان عشرة أيام لإنجاز المهمة.
وأكد مبعوث باراك أوباما للتحالف الدولي المناهض لداعش دعم بلاده لإصلاحات العبادي السياسية والاقتصادية وعلى كافة الأصعدة، وقال: إن المجتمع الدولي والولايات المتحدة تقف إلى جانب العراق لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها.
وبحث ماكورك مع العبادي، في حضور السفير الأمريكي في بغداد ستيوارت جونز، جهود الحرب على داعش، ودعم المجتمع الدولي الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب، إضافة إلى الأوضاع السياسية والتحديات التي تواجه العراق.
كما ناقش مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في بغداد اليوم الثلاثاء، تطورات العملية السياسية والمستجدات الأمنية والاقتصادية في العراق، وسبل تعزيز الجهود لتحرير الموصل من قبضة داعش والقضاء على الإرهاب.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بحث مع بريت ماكورك الليلة الماضية جهود الحرب على داعش وملف الإصلاح والتغيير الوزاري المرتقب.. واطلع الحكيم ماكورك على مبادرة المجلس الأعلى للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق إصلاحات شاملة، وقال: إن العراقيين قادرون على الخروج من أزماتهم الأمنية والسياسية.