الرئاسة الفلسطينية رحبت باللقاء الذي جمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
أشاد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم باللقاء المصري السعودي الذي جمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأضاف عبدالرحيم في كلمة نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إننا نرى في نتائج اللقاء بارقة أمل في تعزيز الأمن القومي العربي وإعادة الأمل لاستقرار المنطقة بما ينعكس إيجابا على القضية الفلسطينية.
وبخصوص الانقسام الفلسطيني، قال أمين عام الرئاسة "إننا نتطلع إلى إنهاء الانقسام ونعمل من أجل ذلك بكل قوتنا وبلا ملل، وهذا يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس صلاحياتها بشكل صحيح وكامل وعلى كل المستويات، والذهاب إلى انتخابات ديمقراطية ونزيهة على جميع الأصعدة.
وأضاف: "لن نخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، كما لن نخشى مزايدات أصحاب الشعارات الشعبوية الذين لا يكترثون بالمستقبل، ولا يثقون به، ولا يعملون من أجله".
وأكد "أن هذه طريقنا التي لن نقبل أن تمر فيها الحلول المجتزأة من دولة ذات حدود مؤقتة إلى إمارة مسخ في الشطر الجنوبي من الوطن أو السلام الاقتصادي الذي يريد أن يحولنا إلى عبيدٍ وسوق استهلاكية".
وشدد "على أنه قد آن الأوان للانقسام البغيض أن ينتهي ولأصحابه أن يتخلوا عن مصالحهم الضيقة".
وأكد عبدالرحيم أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بأي حلول مؤقتة أو جزئية، فهي مرفوضة، ولن تغني في شيء، بل إنها وبكل تأكيد وصفة لإطالة عمر الصراع، وإراقة المزيد من الدماء، وإغراق المنطقة مجددا في دوامة العنف والتطرف، وعدم الاستقرار.
وتابع "أمامنا مرحلة صعبة وتشكل مفترق طرق وعلى الجانب الإسرائيلي أن يجيب بصراحة إذا كان يريد السلام أم أن أفكار جابوتنسكي ما زالت تحكمه وتتحكم فيه ويحكم بها".
وأضاف عبدالرحيم، أمامنا طريق صعب نثبت فيه كما أثبتنا على مر الأجيال أننا شعب عصي على الكسر وشوكة في حلق كل من يتوهم أنه يمكن أن يشطبنا من على الخريطة الجغرافية ويقتل حلمنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز