قصة النقطة "11-3" التي تحمي "تيران"
تعرّف على وحدة المراقبة 3 – 11 التي تحمي جزيرة تيران والتي أعلنت مصر أنها سعودية
جزيرتا تيران وصنافير باتتا محط الأنظار بعد إعلان السلطات المصرية أنهما سعوديتان عقب توقيع اتفاقية الحدود البحرية بين الرياض والقاهرة، وأن الوجود المصري فيهما كان للحماية.
الجزيرتان بهما قوة دولية لحفظ السلام بمقتضى اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وأبرز تجمع للقوات الدولية هو النقطة "11- 3" المتواجدة في جزيرة تيران ويبلغ مجموعها 1900 فرد ينتمون إلى 11 دولة، أبرزهم النرويج والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقع هذه النقطة، على بعد 5 أميال قبالة ساحل سيناء في خليج العقبة، وتتركز نقاط الحراسة على الطرف الغربي للجزيرة، ويمكن الوصول إليها من المياه في بعض المواقع.
ونظرا لوعورة السطح بشكل كبير في جزيرة تيران، حيث تنتشر المنحدرات الجارفة، فإن النقطة 3-11 تعتمد بشكل أساسي على عمليات الإمداد الجوي أيام الخميس والأحد من قبل طائرات الهليوكوبتر.
وتوجد نقطة لهبوط المروحيات لنقلهم من وإلى النقطة " 3-11"، فضلا عن تحميل إمدادات الغذاء والماء، والبريد والوقود وكافة المستلزمات الأخرى.
وتحوي النقطة "11- 3" على كل احتياجات القوات، بالإضافة إلى بعض الكماليات مثل الاستحمام بالمياه الساخنة، ومطبخ كامل الخدمات، وغرف للنوم.