مسؤول فلسطيني: تجديد مسعى التنديد بالمستوطنات يستهدف السلام
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يؤكد أن تجديد مسعى فلسطيني لإقناع مجلس الأمن بالتنديد بالمستوطنات يستهدف إزالة أكبر عقبة أمام السلام.
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أمس الثلاثاء، إن تجديد مسعى فلسطيني لإقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتنديد بالمستوطنات الإسرائيلية يستهدف إزالة أكبر عقبة أمام السلام وتعزيز المساعي الفرنسية للتوسط في اتفاق.
وأبلغ رياض منصور مجموعة صغيرة من الصحفيين أن الوفود العربية تسلمت مسودة القرار.
وقال إن الهدف من وضع مسودة بخصوص المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية هو "الإبقاء على الأمل وإزالة هذه العقبة من طريق السلام وفتح الأبواب للسلام ومحاولة مساعدة المبادرة الفرنسية كي تقف على قدميها."
ومع بقاء جهود الوساطة الأمريكية للتوصل إلى حل يقوم على دولتين متعثرة منذ عام 2014 وتركيز واشنطن على انتخابات هذا العام، تسعى فرنسا لكسب تأييد الدول لعقد مؤتمر يعيد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى المفاوضات لإنهاء الصراع بين الجانبين.
وقال منصور إن واشنطن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرار مماثل بشأن المستوطنات الإسرائيلية قبل 5 سنوات لخشيتها أن يقوض محادثات السلام. لكنه أشار إلى أنه لا توجد الآن محادثات سلام.
وكانت الولايات قد صوتت في فبراير/شباط 2011 ضد مشروع قرار يندد بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لكنها قالت في ذلك الوقت، إنه لا يجب إساءة فهم معارضتها للقرار على أنه تأييد للنشاط الاستيطاني.
وتعتبر واشنطن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير قانونية.
ولم تقدم واشنطن تعليقًا جوهريًّا على مشروع القرار الفلسطيني الجديد الذي أشعل تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة مترددة بشأن ما إذا كانت ستستخدم الفيتو هذه المرة.
وسيتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك، الأسبوع المقبل، لتوقيع اتفاقية باريس للمناخ. ويقول دبلوماسيون إن من المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش المؤتمر، ومن المرجح أن يناقشا مشروع القرار الفلسطيني.