جيش الاحتلال يهدم منزل شاب فلسطيني لارتكابه عملية طعن
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزل فتى فلسطيني قتل مستوطنة إسرائيلية طعنا في الضفة الغربية المحتلة في يناير/ كانون الثاني الماضي
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية منزل فتى فلسطيني قتل مستوطنة إسرائيلية طعنا في الضفة الغربية المحتلة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقام الجيش بهدم منزل الفتى حسين أبو غوش "17 عاما" في مخيم قلنديا للاجئين قرب القدس، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين والجنود الإسرائيليين، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.
وتم تدمير الجدران الداخلية لمنزل أبو غوش الواقع في مبنى سكني، وقال سكان من المخيم أن عائلة أبو غوش غادرت المنزل منذ شهر.
وكان أبو غوش قد قام مع صديقه إبراهيم علان بطعن امرأتين في 25 يناير الماضي/ كانون الثاني بعد أن تسللا إلى داخل مستوطنة بيت حورون في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل إحداهما، وتدعى شلوميت كريغمان "23 عاما"، وقتل الفلسطينيان برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي مواجهة أعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات.
ويعتبر معارضو هذا الإجراء بأنه عقاب جماعي يلحق ضررا بالعائلات التي تجد نفسها بدون مأوى.
ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، قتل 201 فلسطيني بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين، وإطلاق نار، ومحاولات وعمليات طعن، قتل فيها أيضا 28 إسرائيليا، إضافة إلى أمريكي وإريتري وسوداني.