3 قمم استثنائية في "الرياض" تحسم ملفات الخليج
تحتضن الرياض، بشكل غير مسبوق 3 قمم استثنائية عنوانها رسم العلاقات، ومن المنتظر أن تحسم عددا من ملفات الخليج
تحتضن الرياض، بشكل غير مسبوق 3 قمم استثنائية، الأربعاء والخميس، عنوانها رسم العلاقات.
ففي القمة الأولى التي تجمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء ستفتح ملف العلاقات الثنائية في عدة مجالات سواء على الصعيد السياسي أو العسكري.
ومن المتوقع أيضاً أن تناقش القمة الشكوك التي تهدد مصير الحلف الثنائي بين البلدين، وخصوصاً بعد تسريبات صحيفة نيوريورك تايمز المقربة من البيت الأبيض عن تهديد سعودي بسحب أموالها الاستثمارية من أمريكا.
وفي القمة الثانية التي ستعقد غداً (الخميس، تجمع أوباما مع قادة الخليج الذين وصلوا إلى العاصمة الرياض في وقت سابق، الأربعاء، فملفاتها عدة، وسيحسم خلالها عدداً من الملفات التي كانت شائكة خلال الفترة الماضية، وأهمها التدخلات الإيرانية في الدول العربية وإرهابها، ومن المتوقع أن يتم توصل إلى الاتفاق في هذا الشأن.
ومن بين الملفات التي يمكن أن تناقشها القمة أيضا ما توصل إليه وزراء دفاع الخليج خلال اجتماعهم مع نظيرهم الأمريكي آشتون كارتر، صباح الأربعاء، حول تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وأيضاً تسيير دوريات مشتركة لمنع أي شحنات أسلحة إيرانية من الوصول إلى اليمن.
وعن هذه القمة، قال فهد آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء العماني، في تصريحات صحفية، إن القمة الخليجية - الأمريكية تهدف إلى بلورة رؤية تساعد على التعاطي مع المستجدات التي تشهدها المنطقة، وذلك حفاظاً على استتباب الأمن والاستقرار وبأن تتفرغ الدول لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى إسعاد شعوبها.
أما القمة الثالثة هي تجمع قادة الخليج مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، ومن بين الملفات التي يمكن أن تناقشها القمة مدى إمكانية انضمام المغرب إلى دول مجلس التعاون والمطروح للدراسة منذ أعوام، ومن المتوقع أن تخرج القمة بمستجدات في هذا الأمر، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز