إطلاق النسخة الخامسة من مشروع «كتب صنعت في الإمارات»
يأتي هذا المشروع بهدف بناء قدرات ومهارات الكُتَّاب والرسامين الإماراتيين الشباب تحت إشراف نخبة من الخبراء الدوليين.
فعاليات عديدة وأنشطة مكثفة تشهدها دولة الإمارات فيما يتصل بصناعة الكتاب ونشره، فبالتعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي الذي يستضيف ورش العمل، وتحت رعاية «ثقافة بلا حدود»، كشف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته (المركز الثقافي الألماني)، منطقة الخليج، عن تفاصيل النسخة الخامسة من مشروع «كتب - صنعت في الإمارات»، التي ستُقام في الفترة ما بين 24-28 أبريل الجاري. ويأتي هذا المشروع بهدف بناء قدرات ومهارات الكُتَّاب والرسامين الإماراتيين الشباب، تحت إشراف نخبة من الخبراء الدوليين.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس، في مركز إكسبو الشارقة، على هامش فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بحضور رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة عبيد العقروبي، ومدير عام معهد جوته المركز الثقافي الألماني- منطقة الخليج، د. جابريلا لاندفير، ومدير عام «ثقافة بلا حدود»، راشد الكوس، ومديرة إدارة البرامج في مركز الجليلة لثقافة الطفل، بشرى الرحومي، وممثلين عن عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة.
وأكدت مروة العقروبي خلال العرض التقديمي بالمؤتمر أن مشروع «كتب - صنعت في الإمارات» يهدف إلى دعم الأدب الإماراتي وتشجيع المواهب الإماراتية الشابة، في مجالي الكتابة والرسم، وتشجيع وتطوير كتب الأطفال التي تم تأليفها من قبل كتاب إماراتيين. وتابعت العقروبي: «بعد ذلك اتجه المشروع نحو روايات الشباب اليافعين، خصوصًا روايات الخيال العلمي، وتوج مجهوداته بتبنيه 10 كُتَّاب إماراتيين صاعدين، والراغبين في الكتابة لهذه الفئة العمرية».
وعلّق راشد الكوس، على النسخة الخامسة من المشروع بقوله: «تأتي رعايتنا للدورة الخامسة من المشروع لكونه ينسجم مع أهدافنا الرامية إلى تحسين مهارات القراءة لدى الأطفال في سن المدرسة، كما تأتي من منطلق إيماننا بالقيمة الكبيرة التي يحملها المشروع». وقالت بشرى الرحومي، إن «المشروع فكرة وطنية رائدة وحضارية بامتياز، لذلك يسعدنا المشاركة في دعمه وتسخير إمكانات المركز لإنجاحه، لكونه يأتي منسجمًا مع أهداف مركز الجليلة لثقافة الطفل وموائمًا لاستراتيجياته، حيث يعمل المشروع على بناء قدرات ومهارات الكُتَّاب والرسامين الإماراتيين الشباب».
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg
جزيرة ام اند امز