اليوم الثالث من المفاوضات اليمنية بالكويت.. لا جديد

لم تشهد المفاوضات اليمنية بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين في يومها الثالث، السبت، تقدما يذكر.

لم تشهد المفاوضات اليمنية بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين وترعاها الأمم المتحدة بالكويت، في يومها الثالث السبت، تقدما يذكر حيث استمر كل طرف متشبثا بمواقفه، وفق مصادر قريبة من عملية المشاورات الجارية.

وأضافت المصادر أن وفدي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والانقلابيين وحلفاءهم، استمرا في التعبير عن خلافاتهما، خاصة بشأن تعزيز الهدنة التي بدأت في 11 إبريل/نيسان الجاري.

وفي السياق ذاته، لم يدل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتصريحات بعد انتهاء اليوم الثالث من المفاوضات، ولكنه أكد أمس الجمعة، أن الوفدين أجريا مباحثات "بناءة" داعيا جميع أطراف النزاع لاحترام الهدنة.

وقالت مصادر قريبة من وفد الحكومة اليمنية الشرعية، إن الوفد رفع شكوى تتضمن 260 انتهاكا من قبل المتمردين يوم الجمعة فقط.

ومن جانبها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة في بيان مساء السبت حول سير المشاورات، أن محادثات السلام اليمنية انطلقت اليوم بعرض شامل قدمته المنظمة عن وقف الأعمال القتالية، مع تحديد كامل لآلية العمل المتبعة والتعامل مع الخروقات في حال حصولها.

وأضاف البيان أن المشاركين استعرضوا مهام لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية، وتم التطرق إلى سبل تقوية التواصل بين اللجان بهدف تعزيز وقف الأعمال القتالية بما يضمن أمن وسلامة اليمن واليمنيين.

وأشار البيان إلى ضرورة أن تكون الالتزامات شاملة وملزمة لجميع الأطراف، وأن تتم مراقبتها بصورة واضحة، لافتا إلى أن الأطراف اتفقت على تعيين عضوين رفيعي المستوى لمتابعة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق بهدف وقف الأعمال القتالية كنتيجة مشجعة لليوم.

وقال البيان إنه تم الاتفاق على جدول عمل للأيام المقبلة؛ حيث سيتم تقسيم المشاركين إلى لجنتين: الأولى تعمل على القضايا السياسية، بينما تركز الثانية جهودها على القضايا الأمنية، على أن تبقى بعض الجلسات جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة.