7 هجمات استهدفت ضريح السيدة زينب بدمشق خلال 8 سنوات
قبل اندلاع الثورة السورية في فبراير/ شباط 2011، تعرض مزار "عقيلة بين هاشم"، لعدة هجمات إرهابية، ولكنها اشتدت بعد الحرب
يكتسب ضريح السيدة زينب، جنوبي العاصمة السورية دمشق، أهمية خاصة لدى المسلمين، ولكنه تحول بعد 5 سنوات من الحرب الطاحنة إلى هدف رئيسي للإرهابيين.
وقبل اندلاع الحرب السورية في فبراير/ شباط 2011، تعرض مزار "عقيلة بين هاشم"، الذي يقع في البلدة التي تحمل اسمها، لعدة هجمات إرهابية، ولكنها اشتدت بعد الحرب، ليصل عدد الهجمات التي نفذتها الجماعات الإرهابية إلى 7 هجمات، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، كان آخرها اليوم.
25 أبريل/ نيسان 2016
قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 20 بجروح، اليوم الاثنين، جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من ضريح السيدة زينب وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ومن جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 أشخاص على الأقل، موضحا أن "عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين".
21 فبراير/ شباط 2016
هزت شارع التين بمنطقة السيدة زينب 4 تفجيرات نفذت بثلاثة انتحاريين وسيارة مفخخة، تبنى مسؤوليتها تنظيم "داعش" الإرهابي وخلفت نحو 120 قتيلا بينهم 90 مدنيا، ومئات الجرحى.
31 يناير/ كانون الثاني 2016
شهدت المنطقة 3 تفجيرات متزامنة، نفذت بواسطة سيارة مفخخة وانتحاريين، وخلفت 70 قتيلا وعشرات الجرحى، وتبنى تنظيم "داعش" آنذاك مسؤوليتها وفق بيان تداولته مواقع وحسابات إرهابية.
24 فبراير/ شباط 2015
تعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين، استهدفا حاجز تفتيش، وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين.
جاء ذلك بعد أيام من تفجير عبوة ناسفة تحت حافلة في منطقة الكلاسة كانت تقل زائرين لبنانيين متوجهين إلى الضريح، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل في هجوم تبنته "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
أكتوبر/ تشرين الأول 2012
قتل 6 أشخاص في هجوم استهدف المقام، بعد تفجير وقع في يونيو/ حزيران من السنة نفسها خلف أضرارا مادية، من دون خسائر بشرية.
سبتمبر/ أيلول 2008
انفجرت سيارة مفخخة قرب المقام المحاط بإجراءات أمنية مشددة تمنع دخول السيارات إليه، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا.
وتضم البلدة، مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا، ويقع في منطقة شعبية مكتظة على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب دمشق.
ويضم ضريح السيدة زينب، شقيقة الحسن والحسين، حفيدة الرسول من ابنته فاطمة الزهراء، وابن عمه الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين.
وأقيم الضريح في منطقة الغوطة، حيث احتجزت السيدة زينب بعد نقلها أسيرة من الكوفة إثر مقتل أخيها الحسين في واقعة كربلاء بأيدي جيش معاوية بن يزيد، وشهد المقام تحسينات على مدى قرون كان آخرها في عام 1990، ويتميز بقبته المذهبة ومئذنتيه وجدرانه المغطاة بالخزف القيشاني الأزرق.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز