تجسيدًا لتوجيهات محمد بن راشد..اطلاق "الحلقات الشبابية"
تبدأ الأربعاء المقبل في دبي بعنوان "الشباب ومهارات المستقبل"
انطلاق مبادرة الحلقات الشبابية على مستوى الإمارات، التي ستعقد أولى حلقاتها من دبي، الأربعاء المقبل، بعنوان "الشباب ومهارات المستقبل".
أعلنت شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، عن إطلاق مبادرة الحلقات الشبابية على مستوى الدولة، التي ستنطلق أولى حلقاتها من دبي، الأربعاء المقبل، بعنوان "الشباب ومهارات المستقبل"، وذلك بمشاركة مجموعة من الشباب من مختلف القطاعات والمجالات.
وتأتي الحلقات الشبابية كإحدى المبادرات التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤخرًا، ضمن خطة عمل وزيرة الدولة لشؤون الشباب خلال الـ"100" يوم المقبلة، وفي إطار توجيهاته بتعزيز التواصل المستدام مع شباب الإمارات والاستماع لهم والتعرف على أفكارهم وآرائهم في إيجاد الحلول للتحديات حتى تستطيع الحكومة توفير أفضل بيئة حاضنة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم وتمكينهم من لعب دور أساسي في مسيرة البناء والازدهار في الإمارات.
وقالت شمة بنت سهيل المزروعي، إن الشباب في الإمارات على درجة عالية من النضج والوعي والاستعداد والقدرة على طرح حلول قيمة وتدابير استباقية والمشاركة بفعالية في صناعة المستقبل وهدف الحكومة الأساسي هو صناعة الأمل وصناعة الحياة وصناعة المستقبل.
وأوضحت "المزروعي" أن الحلقات الشبابية تشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتهدف إلى سماع صوت الشباب الإماراتي بطريقة جديدة ومبتكرة؛ فهي غير محددة بعوامل الزمان والمكان ويتم عقدها دوريًا طوال العام في كل إمارات ومدن الدولة.. مؤكدة أن بإمكان أي شابة أو شاب إماراتي التسجيل للمشاركة فيها من خلال منصة إلكترونية ذكية تم تصميمها لخدمة هذا الهدف.
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، إلى أن هذه الحلقات فرصة للشباب لإسماع صوتهم وإيصال أفكارهم، وهي فرصة كذلك لتشجيع وتعزيز المواطنة الإيجابية في نفوس هذا القطاع المهم من المجتمع.. داعية الشباب إلى المشاركة بفاعلية في الحلقات التي تلامس مواضيعها شغفهم وطموحهم واحتياجاتهم.
وتعد الحلقات الشبابية منصة التقاء للشباب لعرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم المواضيع والفرص والتحديات والاتفاق على أفضل الحلول وتغطي المواضيع والمجالات الحيوية ذات الأولوية مثل: ريادة الأعمال والقراءة والتواصل الاجتماعي والقيم والتسامح والاستدامة والصحة والتعليم والاقتصاد المعرفي والتكنولوجيا وغيرها.
وتأتي فكرة الحلقة من منطلق خلق منصة للتلاحم والتشاور والتحاور كما كانت حلقات التعليم والحلقات في المجالس في الماضي منصات لتبادل المعرفة وتطوير الحلول. وتعبر الحلقات عن نهج ثابت في الإمارات يقوم على تعزيز التلاحم والمشاركة المجتمعية والارتقاء بمستوى التواصل بين الحكومة والمواطنين بما يحقق أفضل استثمار في الطاقات الوطنية ويضمن تصميم حلول مبتكرة تفوق طموحات الناس.
ويشرف مجلس الإمارات للشباب على تنظيم الحلقات وإدارتها واستمراريتها في كل مناطق الدولة لتشكل حلقات وصل نحو مستقبل زاخر بإنجازات الشباب الإماراتي في مختلف المجالات.
ويعتزم المجلس عقد الحلقات الشبابية في مختلف مواقع النشاط المجتمعي عمومًا والشبابي على وجه الخصوص، بما في ذلك الجامعات والمدارس والمؤسسات والحدائق والمراكز التجارية والأندية الرياضية وغيرها.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز