باحث فلكي: "الكائن الفضائي" برىء من تهمة تحطيم الطائرة الروسية
وصف فلكي مصري، ما نشرته مواقع الإلكترونية حول تسبب "كائن فضائي" في تحطيم الطائرة الروسية بسيناء ، بأنه " كلام غير علمي على الإطلاق".
وصف باحث فلكي مصري، ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول تسبب "كائن فضائي" في تحطيم الطائرة الروسية بمنطقة شمال سيناء بمصر، بأنه " كلام غير علمي على الإطلاق".
وفي تصريحات خاصة لبوابة العين الإخبارية، قال أشرف تادرس رئيس قسم الفلك، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، أن الحديث عن اصطدام حطام كويكب بالطائرة الروسية، يصطدم بحقيقة علمية، مؤداها أن فرق البحث، لم تعلن عن العثور على أي بقايا لهذا الكويكب، في منطقة حطام الطائرة.
وأوضح تادرس، أن الكويكب الذي رجحت مواقع الكترونية اصطدام حطامه بالطائرة الروسية يبلغ حجمه 2.5 كيلو ميترات، ومن ثم فإنه من الصعب حدوث اصطدام لبقايا حطامه بالطائرة، دون أن يكون هناك أثر في منطقة حطام الطائرة.
وذهبت المواقع في تحليلها، إلى أنه يوم السبت الماضي، أي 31 أكتوبر، كانت الأرض على موعد مع زيارة كويكب ضخم، تم رصده على بعد 100 ألف كيلومتر عن مدار القمر، ورجحوا حدوث انفصال لأجزاء من الكويكب عنه بفعل ما عاناه من ضغط جاذبيتي الأرض والقمر عليه معاً، وإحدى هذه الأجزاء ارتطمت في صدفة بائسة ونادرة جداً بطائرة "الإيرباص 321" وهي فوق سيناء، فشطرت هيكلها ومزقته.
واستبعدت التحقيقات الرسمية التي أجرتها السلطات المصرية والروسية، أن يكون اسقاط الطائرة قد حدث بفعل عمل إرهابي، كما لم تعلن أن عطلا فنيا تسبب في الحادث، وهو ما جعل هناك رواجا للتكهنات التي أوردتها تلك المواقع.