كيف تسير المراحل النهائية من "شاعر المليون"؟
برنامج "المغاني"، يستعرض موضوعات القراءة والنقد بالنسبة للشعراء وأهمية الحلقة المقبلة والمراحل النهائية من "شاعر المليون".
في حلقة جديدة من "المغاني"، أمس الثلاثاء، والتي تُبث عادة قبل انطلاق أحداث حلقة برنامج شاعر المليون بساعة واحدة، استعرض البرنامج موضوعات القراءة والنقد بالنسبة للشعراء وأهمية الحلقة المقبلة والمراحل النهائية من البرنامج بالنسبة للمشاركين.
وأشار الإعلامي والشاعر الإماراتي عارف عمر إلى موضوع القراءة الذي كان شعراء الحلقة الثانية من المرحلة الثالثة قد كتبوا فيه، فيما تحدث الكاتب السعودي تركي المريخي عن موضوع النقد بالنسبة للشعراء، بينما توقع قال الكاتب الكويتي بدر الصفوق أن الحلقة ستكون مختلفة وتشكل منعطفاً كبيراً بالنسبة للشعراء.
وعبر قناة بينونة، قال المريخي: "أتصور أن معظم الشعراء استوعبوا مفهوم النقد، وكذلك الجمهور، وبالتالي فإن أي نص لا يمكن أن يكون مثالياً أو خالياً من السلبيات، وبينما تكون عين الناقد واسعة، فإن عيون بعض الشعراء ما تزال ضيقة، وبالتالي عليهم قبول نقد أعضاء لجنة التحكيم، خاصة وأن أعضاء اللجنة يكتبون الشعر أصلاً، ومن هنا فإن قراءاتهم النقدية تكون أعمق". مشيراً المريخي إلى أن داخل كل شاعر من الشعراء المشاركين هناك ناقد يسكنه.
وحول أكثر الشعراء حظاً في التأهل إلى الحلقة ما قبل الأخيرة من "شاعر المليون"، رشح المريخي سيف الريسي ومحمد السكران، وضاري، إلى جانبهم الذيابي وزينب البلوشي.
من جهته، وتعليقاً على ختام المرحلة الثالثة، وصف الصفوق الحلقة بأنها ستكون "مرعبة"، حيث سيكون فيها شعراء مهمون، وهؤلاء عليهم التركيز على الأداء لإيصال الشعر والإبداع إلى الجمهور واللجنة، لكنه رفض ترشيح أي شاعر يمكن أن يستمر حتى الحلقة الأخيرة.
شعر وإنشاد
راشد أحمد الرميثي حامل البيرق في الموسم الخامس كان ضيف حلقة "المغاني" أيضاً، والذي عزا غيابه عن الساحة إلى انشغاله في الأعمال الخاصة، ولذلك هو حريص على الحضور الرسمي من خلال المشاركة في المهرجانات والأمسيات الرسمية، وفي المقابل حضوره الإعلامي قليل.
وحول الموسم السابع من "شاعر المليون" قال الرميثي: كان دور مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الموسم كبيراً، لكني لن أستطيع ذكر اسم أي شاعر يمكنه الفوز باللقب والبيرق.
إلى جانب الرميثي استضاف البرنامج المنشد محمد المنهالي الذي تحدث عن تقديم التراث الإماراتي سواء عن طريق الشيلة أو الأغنية، كما عرج في حديثه عن الألحان، ومسألة تلحين القصائد.
الأحداث خارج السياق
في الجزء الثاني من "المغاني"، طرح المقدم والشاعر عارف عمر عدم اهتمام شعراء جيل الشباب بما يقع من أحداث، وعدم الكتابة فيها بما يكفي، وناقش ذلك مع الشاعرين عبد الرحمن الشمري وكريم معتوق، فأوضح الشمري أن المشهد الدرامي عموماً نادراً ما يتم إيراده كاملاً متكاملاً في القصيدة النبطية، في حين يلجأ الشعراء إلى الكتابة سطحياً من دون التوغل في الحالة الدرامية.
وقال كريم معتوق إن محل الدراما في التمثيل، حيث إن السرد الفني التصويري يملك قدرة على إعطاء صورة شعرية فنية.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg
جزيرة ام اند امز