صحفيان تركيان معتقلان يدعوان أوروبا للضغط على أنقرة في ملف الحريات
انتقدا سجل بلديهما في مجال حقوق الإنسان
دعا صحافيان تركيان معتقلان بتهمة "التجسس" قادةَ الاتحاد الأوروبي –السبت- إلى عدم التضحية بالدفاع عن حرية الصحافة
دعا صحافيان تركيان معتقلان بتهمة "التجسس" قادةَ الاتحاد الأوروبي –السبت- إلى عدم التضحية بالدفاع عن حرية الصحافة في مقابل اتفاق حول أزمة المهاجرين مع تركيا.
وقال جان دوندار واردم غول في بيانٍ نُشر عشية قمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في بروكسل: "نأمل بألا يكون سعيكم للتوصل إلى حل على حساب التزامكم بحقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير، وهي القيم الأساسية في العالم الغربي".
ووجهت هذه الرسالة التي كتبت في سجن سيليفري قرب إسطنبول، بالألمانية إلى المستشارة أنغيلا ميركل، والفرنسية للرئيس فرنسوا هولاند، والإنكليزية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وأضاف صحافيا جمهورييت "لا يمكن الحفاظ على قيمنا المشتركة إلا من خلال التضامن وموقف مشترك".
ويعقد القادة الأوروبيون لقاء قمة مع تركيا الأحد، يتوقع أن تحصل خلاله أنقرة على دعم لطلب العضوية في الاتحاد الأوروبي ووعود بأموال مقابل المساعدة في وقف تدفق المهاجرين.
وتابع الصحافيان أن "رئيس الوزراء التركي (أحمد داود أوغلو)، الذي ستلتقونه نهاية الأسبوع الحالي، والنظام الذي يمثله ينتهجان سياسة وممارسات معروفة تتجاهل تماما حرية الصحافة وحقوق الإنسان".
وأضافا "لقد اتهمنا واعتقلنا بسبب ممارسة هذه الحريات والدفاع عن حق الشعب في الحصول على المعلومة".
ومساء الخميس، وجهت محكمة جنائية في إسطنبول اتهامات إلى جان دوندار رئيس تحرير صحيفة جمهورييت واردم غول مدير مكتب الصحيفة في أنقرة، بـ"التجسس" لنشرهما مقالة في مايو حول شحنات أسلحة قالت الصحيفة إن أنقرة أرسلتها إلى سوريا. ووجهت لهما كذلك تهمة تسريب أسرار الدولة "لأغراض عسكرية او للتجسس السياسي". ويمكن أن تؤدي هذه التهم إلى الحكم عليهما بالسجن لمدة 45 عامًا.