4 أسباب تمنع غوارديولا من تدريب ريال مدريد
مدرب برشلونة السابق وبايرن ميونيخ الحالي سيفكر ألف مرة قبل أن يوافق على تدريب النادي الملكي.
ذكر موقع "ويلوبا" الكتالوني أن إدارة نادي ريال مدريد الإسباني تريد التوقيع مع المدرب السابق للغريم برشلونة بيب غوارديولا لتعويض المدرب الحالي رافائيل بنيتيز الذي فشل في إثبات ذاته، أداءً ونتائج، أمام جماهير "البيرنابيو".
ويعلم غوارديولا أن نِسب نجاحه حال تدريبه للريال ستكون مرتفعة، نظراً لأن لاعبي "الميرنغي" من النوعية التي بإمكانها تطبيق أفكاره، ولأنهم لا يقلون شأناً عن لاعبي برشلونة وبايرن ميونيخ، الفريقين اللذين دربهما الفيلسوف، ونجح معهما في حصار الفرق المنافسة، وجعلها غير قادرة على التنفس أثناء مجريات المباريات، ونسب الاستحواذ لا تزال أكبر دليل على ذلك.
لكن غوارديولا سيواجه عدة تحديات تجعل من مجرد التفكير بتدريب نادي القرن في العالم أمراً أقرب إلى المستحيل ومنها:
1/ انتماؤه الكتالوني:
يدرك "الفيلسوف" أن جماهير البرشا لا تتقبل أبداً جلوسه على دكة بدلاء "سانتياغو بيرنابيو"، لأنه بنظرها واحد من أبرز من أنجبهم "الكامب نو" على مدار تاريخ "بلاوغرانا"، وبكل تأكيد فإن المصير الذي لاقاه اللاعب البرتغالي السابق لويس فيغو، بعدما ترك برشلونة رغم أنه كان قائداً للفريق، وانتقاله للنادي الملكي، لا يفارق تفكير غوارديولا الذي حتماً سيخشى من مصير مشابه لمصير فيغو.
2/ إصراره على النجاح مع بايرن:
هذا الموسم هو الأصعب لغوارديولا مع بايرن، فرغم أنه قاد الفريق للاحتفاظ بلقب الدوري عامين متتاليين، والفوز بكأس السوبر الأوروبية في مستهل مشواره مع البافاري، إلا أنه يعلم علم اليقين أن البطولة التي تضمن له إحراز علامة النجاح الكاملة، تتمثل بقيادته لرفع لقب الأبطال، وهو حدد قبل شهر أهدافه للبقاء في ميونيخ، بإحراز الثلاثية التاريخية هذا الموسم (الدوري والكأس في ألمانيا، والأبطال) حتى يخرج من المدينة مرفوع الرأس.
3/ مطلوب بشدة لعمالقة إنجلترا:
لو فكر غوارديولا بترك البايرن، سيفكر حتماً بتدريب أندية قادرة على ترجمة أفكاره، وهناك في إنجلترا من يتحرّق شوقاً لرؤية الفيلسوف جالساً على دكة البدلاء، وأولهم مانشستر سيتي الذي يملك مشروعاً طموحاً غاية المنى فيه، التتويج بدوري الأبطال والهيمنة على البريمييرليغ.
4/ ورقة جيرمان الرابحة:
نفس ما قيل عن السيتي، يمكن قوله عن باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أبدى رئيسه القطري ناصر الخليفي استعداده لدفع الغالي والنفيس من أجل رفع كأس "ذات الأُذنين"، التي عزّ رفعها على رجال لوران بلان وكارلو أنشيلوتي.
غوارديولا يدرك أن المشروع الباريسي قابل للتحقيق بالنظر للإمكانيات الضخمة التي يملكها الـ"بي إس جي" وتدفعه لخوض مغامرة جديدة بعيداً عن الملاعب الألمانية والإسبانية.
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg جزيرة ام اند امز