بالصور.. الحياة تدب في مدارس حلب غداة تمديد الهدنة 3 أيام
الحياة بدأت تدب في مدارس أحياء حلب الشرقية، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، غداة الإعلان عن تمديد الهدنة في المدينة لمدة 72 ساعة
دبت الحياة في مدارس أحياء حلب الشرقية، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غداة الإعلان عن تمديد الهدنة في المدينة لمدة 72 ساعة إضافية.
وقتل أكثر من 300 مدني خلال أسبوعين من المعارك الطاحنة بين قوات النظام والمعارضة في حلب (شمال) المقسومة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، عن بدء عودة بعض العائلات إلى منازلها تزامنا مع إعادة فتح المدارس، غداة إعلان وزارة الدفاع الروسية "تمديد نظام التهدئة في محافظة اللاذقية وفي مدينة حلب.. لمدة 72 ساعة".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية من جهتها التزام واشنطن "بالحفاظ على هذه الهدنة لأطول وقت ممكن" بهدف "التوصل إلى الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سائر أنحاء سوريا".
ويظهر شريط فيديو، التقطه مصور وكالة الأنباء الفرنسية في الأحياء الشرقية، حركة طبيعية في الأسواق التجارية التي فتحت أبوابها، في وقت تعمل جرافة على رفع ركام الأبنية التي تهدمت بفعل القصف في الأسبوعين الأخيرين.
وقال أبو محمد (45 عاما) بعد عودته مع زوجته وأولاده الستة إلى حي الكلاسة بعد أن نزحوا إلى ريف إدلب "نزحنا الأسبوع الماضي بسبب اشتداد الغارات الجوية وحصول مجازر في الحي" متمنيا أن "يستمر الهدوء".
وأوضح أحمد، وهو تلميذ في الصف الثالث الابتدائي، "كانت الحارة تتعرض لكثير من القصف لذا خاف أهالينا من إرسالنا الى المدرسة"، مضيفا "الحمد لله توقف القصف الآن وعدنا".
وأشار المدرس أبوعمار إلى أن "الدوام توقف لمدة أسبوعين"، مشيرا إلى أـنه يهدف تعويض التقصير في المناهج "سنعطي درسين في كل حصة تعليمية".
وبدأ سريان الهدنة المؤقتة في حلب الخميس بعد انهيار وقف الأعمال القتالية الذي تم تطبيقه منذ 27 فبراير/شباط في مناطق سورية عدة، بموجب اتفاق أمريكي روسي تدعمه الأمم المتحدة والتزمت به قوات النظام والفصائل قبل أن يتعرض لخروقات كبرى تحديدا في حلب، حيث قتل 300 شخص من 22 إبريل/نيسان إلى 5 مايو/أيار.
aXA6IDMuMTQuMTQ1Ljk3IA== جزيرة ام اند امز