لتحسين الذاكرة والأداء الذهني.. احرص على تناول هذه الأطعمة

هل تعاني ضعفًا في الذاكرة أو لاحظت تدهورًا في قدراتك المعرفية؟ هل تخشي الإصابة بالزهايمر في الكِبَر؟.. إليك قائمة من الأطعمة "المُنقذة"

أثبتت البحوث العلمية أن بعض الأطعمة والمواد الغذائية لها تأثير إيجابي واضح على الأداء الإدراكي والذهني، وبشكلٍ كبير، يرجع الضعف الإدراكي إلى الأكسدة، لذلك تُعد الأغذية التي تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة بالغة الأهمية لصحة المخ.

ورصدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية 7 أطعمة قالت، إن تناولها ضمن نظام غذائي سليم يُساعد على تعزيز العمليات الذهنية ورفع معدل التركيز، فضلاً عن الحفاظ على صحة المخ على المدى الطويل.

- بذور زهرة عباد الشمس:

تعد بذور عباد الشمس مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، الذي رجحت الأبحاث أنه يساعد على منع التدهور المعرفي، وخاصة لدى كبار السن.

وتوضح "فوكس نيوز" أن بذور عباد الشمس، أو ما يسمى بـ"اللب السوري"، قد تساعد أيضًا في تحسين أداء الذاكرة، فبالإضافة إلى كونها واحدة من أهم مصادر فيتامين E، تعد بذور عباد الشمس أيضًا غنية بمادة الكولين الضرورية لضبط أداء الذاكرة.

ومن الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، الخضروات الورقية، والزيوت النباتية، واللوز، والأفوكادو.

- عائلة التوت:

ثبت علميًا أن عائلة التوت الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأزرق والتوت الأسود والفراولة، لها أثر كبير على تحسين أداء الذاكرة وقدرات التعلم والتفكير. وأشارت الأبحاث إلى أن عائلة التوت قد تلعب دورًا في تأخير اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر، مثل مرض الزهايمر والخرف.

- التونة:

الأسماك الدهنية، مثل سمك التونة، توفر حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو نوع من أحماض "أوميجا 3" الدهنية التي لا غنى عنها لنمو المخ وأداء وظائفه بشكل سليم، كما أنها قد تساعد على إبطاء عملية شيخوخة المخ كلما تقدم العمر.

وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت دراسات حديثة أن استهلاك المأكولات البحرية يحمل أهمية خاصة للنساء الحوامل والمرضعات، إذ يساعد تناول السمك بانتظام على نمو وتطور أدمغة الأطفال، كما يدعم زيادة معدل الذكاء.

- عصير العنب الأرجواني:

ربما سمعنا من قبل أن شرب عصير عنب "كونكورد" الأرجواني يمكن أن يساعد في دعم صحة القلب، لكن أبحاثًا حديثة لفتت إلى أنه قد يكون أيضًا مفيدًا للعقل.

وأظهرت دراسة حديثة نشرت في "المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية" أن الآثار الصحية المعرفية الخاصة بتناول عنب "كونكورد"، الذي تنتجه أمريكا الشمالية بشكل خاص، لا تتعلق فقط بكبار السن، ولكن بمن هم أصغر سنًا.

وكشف الباحثون أن شرب عصير العنب الأرجواني يوميًا مرتبط بعدد من الفوائد المعرفية، بما في ذلك تحسين أداء الذاكرة، موضحين أن تأثير هذا النوع من العنب، الغني بمادة البوليفينول ومضادات الأكسدة، طويل المدى أيضًا.

- السبانخ:

السبانخ غنية بمادة اللوتين المضادة للأكسدة، والتي يُعتقد أنها تساعد في الحماية من التدهور المعرفي، ووجد الباحثون في جامعة "تافتس" الأمريكية أن الدماغ يمتص اللوتين أكثر من غيره من الكاروتينات، وهي مجموعة من الأصباغ النباتية الطبيعية التي تضيف فوائد صحية عديدة للجسم لدى تناولها.

ووجدت إحدى الدراسات أن المخ الغني باللوتين يؤدي الوظائف المعرفية بشكل أفضل، بما في ذلك مهارات اللغة والتعلم والذاكرة. وبالإضافة إلى ذلك، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد أن النساء اللائي يتناولن معظم أنواع الخضروات، وبشكل خاص الخضراوات الورقية الخضراء (مثل: السبانخ والخس) والخضراوات الصلوكولييبية (مثل: القرنبيط والبروكلي)، أبدين تباطؤًا في معدل التدهور المعرفي من النساء اللاتي يتناولن كمية أقل من الخضروات.

- البنجر:

يعد البنجر مصدرًا جيدًا للنترات، التي يقول باحثون في جامعة "ويك فورست" إنها تزيد من تدفق الدم إلى المخ، وبالتالي تحسين الأداء العقلي، وإلى جانب ذلك، أظهرت دراسات بحثية أن إعطاء كبار السن جرعة يومية من عصير البنجر يساعد على زيادة تدفق الدم إلى منطقة في الدماغ لديهم مرتبطة بالإصابة بالخرف.

- البيض:

البيض، وبشكل أكثر تحديدًا الصفار، هو مصدر رئيسي للكولين، الذي يزيد عمل ناقل عصبي يسمي "الاستيل كولين"، والذي يساعد بدوره على تحسين الذاكرة ويعزز القدرة على تخزين المعلومات على المدى القصير، مثل معرفة المكان الذي تركت فيه مفاتيح سيارتك أو نظارتك.