كوكب عطارد، يعود اليوم الاثنين لمصافحة وجه الشمس، بعد أربع سنوات من الغياب
يعود كوكب عطارد اليوم الاثنين لمصافحة وجه الشمس، بعد أربع سنوات من الغياب، في ظاهرة فلكية تستمر لمدة سبع ساعات تقريبًا.
وتسجل الحسابات الفلكية، أن آخر مصافحة كانت في 6 يونيو 2012؛ حيث سيظهر الكوكب على شكل نقطة سوداء صغيرة تتحرك ببطء شديد على وجه الشمس.
وقال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن بداية الظاهرة ستكون في الساعة الواحدة و11 دقيقة ظهرًا بتوقيت القاهرة؛ حيث سيظهر الكوكب على الجانب الأيسر العلوي من قرص الشمس، ثم يقترب تدريجيًّا من منتصف قرص الشمس في الخامسة إلا خمس دقائق تقريبًا، ويغادر مع بدء غروب الشمس في السادسة والنصف وخمس دقائق.
وأوضح تادرس أنه بالإمكان رؤية هذه الظاهرة من خلال مناظير خاصة مجهزة بفلاتر شمسية، محذرا من متابعتها بالعين المجردة؛ حيث يؤثر النظر في قرص الشمس سلبيا على حدقة العين.
وتسجل الحسابات الفلكية حدوث هذه المصافحة 14 مرة هذا القرن، وستكون المصافحة القادمة ستكون في 11 نوفمبر 2019.