بالفيديو والصور.. مفاجآت وسخرية ودموع في انتخابات لبنان
العدسات تلتقط صورًا من كواليس الاقتراع
أجواء استثنائية تسود لبنان، والعدسات تلتقط العديد من الصور المميزة من كواليس الاقتراع.
سادت لحظات استثنائية أجواء لبنان، التي تخوض الانتخابات البلدية والاختيارية كل ست سنوات، والتقطت العدسات صورًا مميزة من كواليس الاقتراع، فيما شبهت تقارير الانتخابات بالمعركة السياسية، مشيرةً إلى تأثير الثوابت العائلية والإنمائية على عملية الاقتراع.
وأعلنت مراكز انتخابية عن قوائم فائزة في بعلبك، بحسب الإعلام اللبناني، وكانت 3 لوائح تتنافس في بعلبك، وهي لائحة حزب الله "التنمية والوفاء"، و"بعلبك مدينتي"، و"مواطنون ومواطنات في دولة".
وتصدر الهرمل الصحف اللبنانية اليوم، إذ لم يكن متوقعًا فوز "الوفاء والتنمية"، أما لائحة "معًا" غير المكتملة فاستفادت من "استرخاء" ماكينة "حزب الله" التي لم تعمل بداية على استقدام الناخبين المقيمين في العاصمة والمناطق، ومن السخط الشعبي على الأداء البلدي في الدورتين السابقتين.
عمليات الفرز أشارت إلى فوز لائحة "الوفاء والتنمية"، باستثناء رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه، بينما نالت "معًا" نحو 20% من الأصوات.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن "معًا" استفادت من الاستياء الشعبي بسبب عدم تغيير أكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي السابق (بعضهم لم يتغيّر منذ 18 عامًا)، ومن بين هؤلاء رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه، المحسوب على النائب حسين الموسوي، الذي تتردد ملاحظات كثيرة على أدائه السابق، واللافت أن مناصري حزب الله في الهرمل كانوا الأكثر حماسة لإلغاء طه، رافضين خيار قيادة حزبهم بفرضه عليهم.
من جهة أخرى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ساخرة لناخبين لبنانيين، في الوقت الذي شارك فنانون في الاقتراع، حيث لم تستطع المخرجة والفنانة نادين لبكي، المرشحة ضمن لائحة "بيروت مدينتي"، التحكم في دموعها حين أدلت بتصريح عن وضع الانتخابات في بيروت.
وقالت نادين لصحيفة لبنانية: "أعتقد أن نسبة الاقتراع ستكون أعلى اليوم، ولو مهما حصل وأيًا تكن النتائج، فلو سألونا غدًا ماذا كنتم تفعلون بالأمس؟ فسنقول لهم: كنّا عم نغيّر مصيرنا".
وتعد هذه عملية الاقتراع الأولى في لبنان منذ 2010، إذ لم تنظم انتخابات برلمانية منذ العام 2009 وتم التمديد مرتين للبرلمان الحالي نتيجة الانقسامات الحادة في البلاد.