تعرف على أسرار الحمية الغذائية الناجحة
بحوث تؤكد أنه بدلًا من تتبع كميات السعرات الحرارية يوميًا، ربما يجدر بك مراقبة عاداتك اليومية فقط.
أشارت بحوث طبية إلى أن عادات تناول الطعام السيئة تمنع من اتباع الحمية الغذائية، مؤكدة أن هذه العادات تترسخ في الأذهان لدرجة تمنع الشخص من معرفة ما سيفعله، كما في الوجبات الخفيفة.
وينصح باحثون بحسب ما ذكر الموقع الإنجليزي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، بتغيير العادات والتصرفات ونمط الحياة والبيئة بطريقة تسمح بتناول الطعام الصحي "دون أن نفكر بما نأكل".
وأضافت بحوث أمريكية أنه "بدلًا من تتبع كميات السعرات الحرارية يوميًا، ربما يجدر بك مراقبة عاداتك اليومية فقط".
وورد في كتاب "الأكل بدون تفكير" أن "العادات تصبح تلقائية ومثلما يمكن لبيئتنا أن تولد عادات جيدة، يمكنها أيضًا توليد عادات سيئة، والحل هو تحديد عادات صحية والتقيد بها، ولا يعني ذلك أن قوة الإرادة وحدها كافية، وإنما نحتاج لتغيير في البيئة من حولنا".
فيما ورد في كتاب "خطوة من شطيرة البرجر: نظام الغذاء الغربي يضر بالصحة"، أن تناول الفواكه الموجودة على بُعد متر واحد سيؤدي إلى الإفراط في تناولها".
وفي بحث للباحث الأمريكي براين وانسك عن تنظيم المطبخ والكافتيريا، لاحظ ازدياد مبيعات الفواكه بنسبة 104% عند وضعها قريبًا من شباك الدفع، وازدياد مبيعات الخضار عند إضافة صفة قبل اسمها، كما هو حال مبيعات الجزر بنسبة 30% عند تغير اسمها إلى "الجزر المقرمش".
وبحسب البحث، يمكن تنفيذ تجربة على المطبخ الشخصي في المنزل، فإن عمت الفوضى بالمطبخ، سيؤدي ذلك لزيادة استهلاك الوجبات الخفيفة بنسبة 40%، ويكمن الحل في استخدام أطباق أصغر حجمًا قد تقلل من استهلاك الطعام بنسبة 22%.
أما فيما يتعلق بالعامل الرئيسي في تغيير العادات فهو تغيير البيئة المحاصرة، وليس قوة الإرادة فقط.
ويقول الباحث الأمريكي جون براند، إنه "لا تكفي قوة الإرادة وحدها، ولهذا لاجدوى من الحمية الغذائية، فهي تعمل لبعض الوقت قبل أن يرجع الشخص لعادات قديمة".
وينصح براند بتغيير العادات والتصرفات ونمط الحياة وتغيير البيئة، "بطريقة تسمح لنا أن نتناول الطعام الصحي دون أن نفكر بما نأكل، فتغيير عاداتنا أصعب بكثير من تغيير بيئتنا".
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز