ألمانيا تزيد أفراد جيشها لمواجهة داعش والتهديدات الإلكترونية
ألمانيا تعتزم إضافة 7 آلاف وظيفة عسكرية و4400 وظيفة مدنية لقواتها المسلحة على مدى 7 سنوات لتعزيز الأمن الإلكتروني ومحاربة داعش
قالت أورسولا فون دير ليين وزيرة الدفاع الألمانية، الثلاثاء، إن بلادها تعتزم إضافة 7 آلاف وظيفة عسكرية و4400 وظيفة مدنية لقواتها المسلحة على مدى السنوات السبع المقبلة للمساعدة في مواجهة متطلبات مثل الأمن الإلكتروني ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت فون دير ليين، أن هذه الخطوة تمثل أول زيادة في حجم الجيش الألماني منذ نهاية الحرب الباردة، وتأتي في إطار حملة أوسع نطاقًا شهدت تحديث أسلوب شراء الجيش للمعدات وإعداده لميزانيته.
وقالت للصحفيين "انتهى ربع قرن من تقليص الجيش.. حان الوقت لأن تنمو القوات المسلحة الألمانية."
وذكر مسؤولون أن حجم القوات المسلحة الألمانية بلغ 800 ألف من الأفراد العسكريين والمدنيين وقت وحدة ألمانيا في عام 1990، لكنه تقلص منذ ذلك الحين إلى 185 ألفًا من القوات العسكرية و56 ألفًا من المدنيين.
وقالوا إن الهدف الآن هو التخلص من الحدود القصوى المستخدمة في الماضي، والمضي قدما باتجاه مراجعة سنوية أكثر حيوية للاحتياجات من أفراد الجيش.
وأوضح مسؤولون أن مراجعة جرت في الفترة الأخيرة أظهرت أن الجيش الألماني يحتاج إلى 14 ألفًا و300 من القوات الإضافية لمواكبة المهام الجديدة.
ويشمل ذلك إنقاذ المهاجرين في البحر، وعمليات لدعم الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، ودعم عمليات ضد إرهابيين آخرين في مالي.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA=
جزيرة ام اند امز