مجلس الأمن يجتمع الإثنين لبحث "كيماوي الأسد"
دبلوماسيون يؤكدون أن مجلس الأمن سيبحث الهجوم الكيماوي في سوريا بناء على طلب أمريكا.
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح بعد ظهر الإثنين؛ لبحث الهجوم الكيماوي في سوريا بناء على طلب أمريكا وأعضاء آخرين.
وذكرت بعثة بريطانيا بالأمم المتحدة على تويتر أن 9 من 15 عضوا بمجلس الأمن طلبوا عقد اجتماع عاجل بشأن الهجوم الكيماوي في سوريا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد دعا، الأحد، مجلس الأمن للاجتماع سريعا لبحث الوضع في الغوطة الشرقية بعد الهجوم الكيماوي الأخير في دوما السورية.
وأدان الوزير الفرنسي الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية في الساعات الأربع والعشرين الماضية في دوما السورية.
وقال إن "فرنسا لن تتهرب من مسؤولياتها مثلما أكدت سابقا".
وفي السياق نفسه، أكد الاتحاد الأوروبي أن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر في مدينة دوما بالقرب من دمشق.
وطالب الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لدى دمشق لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصري النظام.
وأدان الاتحاد بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، داعيا إلى رد فوري من المجتمع الدولي.
وكانت بعض فصائل المعارضة السورية اتهمت قوات النظام السوري، السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، فيما أكدت منظمة إغاثة طبية أن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 11 شخصا لقوا حتفهم في دوما، نتيجة الاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها طائرات النظام، وإن 70 شخصا عانوا من صعوبات في التنفس.
ومن جهتها، ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي منظمة إغاثة طبية، أن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.