التعاون الإسلامي تدين الهجوم الكيماوي في سوريا
المنظمة استنكرت إصرار النظام السوري على مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، الهجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، الذي استهدف منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء.
وأكدت، في بيان، أن ذلك يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي باعتبار ذلك يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واستنكر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إصرار النظام السوري على مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل.
وجدد موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية، الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار بيان "جنيف1"، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و2401 لسنة 2018.
وكانت بعض فصائل المعارضة السورية اتهمت قوات النظام السوري، السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، فيما أكدت منظمة إغاثة طبية أن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 11 شخصا لقوا حتفهم في دوما، نتيجة الاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها طائرات النظام، وإن 70 شخصا عانوا من صعوبات في التنفس.
ومن جهتها، ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي منظمة إغاثة طبية، أن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز