السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الهجوم الكيماوي في سوريا
السعودية أكدت ضرورة إيقاف هذه المآسي وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي "2254".
أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي "2254".
وشدد المصدر، في ختام تصريحه، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا.
وكان تنظيم "جيش الإسلام" اتهم قوات النظام السوري، أمس السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، فيما أكدت منظمة إغاثة طبية أن 35 شخصاً قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 11 شخصاً لقوا حتفهم في دوما، نتيجة الاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها طائرات النظام، وإن 70 شخصاً عانوا من صعوبات في التنفس.
ومن جهتها، ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي منظمة إغاثة طبية، أن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأن هجوماً ثانياً باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاوراً.