فرنسا تدعو مجلس الأمن للاجتماع لبحث "كيماوي سوريا"
جان إيف لو دريان قال إن تقارير استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما السورية "مقلقة للغاية".
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الأحد، مجلس الأمن للاجتماع سريعا لبحث الوضع في الغوطة الشرقية بعد الهجوم الكيماوي الأخير في دوما السورية.
وقال لو دريان إن تقارير استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا "مقلقة للغاية".
وأدان الوزير الفرنسي الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية في الساعات الأربع والعشرين الماضية في دوما السورية.
وقال إن "فرنسا لن تتهرب من مسؤولياتها مثلما أكدت سابقا".
في السياق نفسه، كان الاتحاد الأوروبي قد أكد أن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر في مدينة دوما بالقرب من دمشق.
وطالب الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لدى دمشق لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصري النظام.
وأدان الاتحاد بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، داعيا إلى رد فوري من المجتمع الدولي.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توعد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأنه "سيدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجوم الكيماوي، الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال.
وكانت بعض فصائل المعارضة السورية اتهمت قوات النظام السوري، السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، فيما أكدت منظمة إغاثة طبية أن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 11 شخصا لقوا حتفهم في دوما، نتيجة الاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها طائرات النظام، وإن 70 شخصا عانوا من صعوبات في التنفس.
ومن جهتها، ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي منظمة إغاثة طبية، أن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز