وزيرة الدفاع الفرنسية: على مجلس الأمن تولي القضية السورية
قائد الجيش الفرنسي أكد أن موقعين استهدفتهما الضربات قرب حمص السورية استُخدما لتخزين وتجميع أسلحة كيماوية.
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، السبت، إنه على مجلس الأمن الدولي الآن تولي القضية السورية بعد الضربات على مواقع للنظام بدمشق.
وأضافت بارلي خلال مؤتمر صحفي: "المهمة تكللت بالنجاح. الأهداف اختيرت بعناية وألاحظ أنه لم تقع أحداث بين قواتنا والقوات الأخرى النشطة في المنطقة".
- اشتباك أمريكي-روسي جديد بمجلس الأمن على وقع ضربة سوريا
- خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يصلون إلى دمشق
بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الفرنسي فرانسوا لوكوانتر أن موقعين استهدفتهما الضربات قرب حمص السورية استُخدما لتخزين وتجميع أسلحة كيماوية.
وقال لوكوانتر أن فاعلية أنظمة الدفاع الجوي السورية كانت "محدودة للغاية"، مضيفا أن روسيا لم "تفعّل" عتادها المنتشر في سوريا.
وكانت الوزيرة قد قالت إن المنشآت التي استهدفتها ضربات بلادها الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا كانت تُستخدم لقتل السوريين.
وأوضحت بارلي، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، أن الضربات تهدف لتقويض قدرة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن الضربات لم تكن مفاجئة لروسيا، وأنها على علم بها.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت، توجيه ضربة عسكرية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا؛ لمعاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق.
وعقب كلمة ترامب وأثناء الهجوم العسكري، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية ومنع استخدامها.
واستهدفت الهجمات 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية: مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
ووفق ما أعلنه الجيش السوري، فإن الضربة أسفرت عن أضرار مادية لمركز البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، ولم يشرح حجم هذه الأضرار المادية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4yMDcg جزيرة ام اند امز