ألمانيا: من يستخدم أسلحة كيماوية ليس جزءا من الحل بسوريا
في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد المتهم بقصف بلدة دوما بالغوطة الشرقية بأسلحة كيماوية.
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون من يستخدم أسلحة كيماوية جزءا من الحل في سوريا، في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد المتهم بقصف بلدة دوما بالغوطة الشرقية بأسلحة كيماوية.
وأضاف ماس، للصحفيين لدى وصوله إلى بروكسل، لحضور اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة.
وتابع بالقول: "سيكون هناك حل يشارك به جميع من لهم نفوذ في المنطقة".
وتأتي تصريحات ماس قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسعون خلاله إلى توحيد مواقفهم رغم الانقسامات بشأن الضربات على سوريا وكيفية التعاطي مع الأزمة الدبلوماسية المتنامية مع موسكو.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب .
وأضاف جونسون، لدى وصوله إلى بروكسل لحضور الاجتماع الأوروبي، أن الضربات كانت طريقة لإظهار أن العالم نفد صبره على الهجمات الكيماوية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعلنت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت "ضرورية ومناسبة"، إلا أن أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يقاومون أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع يعتقد أنها تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيماوية في سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي اتهم النظام السوري بشنه.
واستهدفت الهجمات الغربية أيضا مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ، واستغرقت نحو 50 دقيقة.