المقاومة اليمنية: قواتنا على أبواب مدينة الحديدة
المتحدث باسم المقاومة الوطنية العقيد الركن صادق دويد أكد أن القوات يفصلها 15 كيلومترا فقط عن مطار المدينة الدولي.
أعلنت المقاومة الوطنية اليمنية، أن قواتها باتت على أبواب مدينة الحديدة، غربي البلاد، وتفصلها 15 كيلومترا فقط عن مطار المدينة الدولي.
وذكر المتحدث باسم المقاومة الوطنية في اليمن العقيد الركن صادق دويد، في تصريحات صحفية، أن قوات المقاومة المشتركة، تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية، من تحرير مسافة 78 كيلومترا في الساحل الغربي للحديدة.
وأشار المسؤول العسكري، إلى أن القوات المشتركة قطعت عشرات الكيلومترات دون مقاومة من مليشيا الحوثي بسبب فرارهم.
ولفت دويد، إلى أن أكثر من نصف قيادات الحوثي فروا من المعارك تاركين عناصرهم دون قيادة، وأن المليشيا باتت الآن في وضع بائس بعد أن فقدت السيطرة على القيادة.
وقال إن "مليشيا الحوثي فروا من ساحات المعارك مخلفين أسلحتهم وعناصرهم إما أسرى وإما قتلى، والقيادات تحاول إجبار عناصرها على القتال".
وتطرق المسؤول العسكري، إلى الدور الكبير للقوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، وقال إنها "شاركت وساندت عمليات التحرير قرب الحديدة".
وفيما يخص الألغام الأرضية التي زرعها الانقلابيون، ذكر دويد أن القوات المشتركة، نزعت مئات الألغام من الطرقات، وشكلت فرقا عديدة لنزع الألغام ولتوعية الأهالي حول خطورتها.
وأوضح أن إيران وميليشيات حزب الله هما من زودا الحوثي بالخبرات اللازمة لزراعة الألغام، لافتا إلى أن "بعض الألغام تفجرت بعناصر الحوثي بسبب العشوائية في زراعتها".