مناورة إيرانية للضغط على أوروبا للخروج من أزمة "النووي"
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال إن بلاده ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببدء عملية لزيادة قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الثلاثاء، أن طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ببدء عملية لزيادة قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
القرار الإيراني المفاجئ بدا كمناورة جديدة يسعى من خلالها نظام الملالي الحاكم في إيران للضغط على أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي، خاصة عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق "المعيب" في مايو/أيار الماضي.
مناورة طهران الجديدة تسعى بها لـ"تخويف" أوروبا وخداعها للضغط على الجانب الأمريكي، رغم ما تحمله تلك الخدعة من من انتهاك صارخ للقرارات الأمم المتحدة.
وقال كمالوندي: "ستعلن إيران في رسالة ستسلم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن عملية زيادة القدرة على إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، ستبدأ الثلاثاء".
وزعم المسؤول الإيراني أن بلاده لديها القدرة على الإسراع في إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم وسادس فلوريد اليورانيوم الذي يمثل المادة الخام المستعملة في أجهزة الطرد المركزي.
يأتي هذا فيما بات الموقف الأوروبي، من الاتفاق النووي الإيراني، على أعتاب صفحة جديدة، تنضم فيها أوروبا للجانب الأمريكي، الذي أعلن بوضوح انسحابه من الاتفاق "المعيب" بسبب إصرار إيران على دعم الإرهاب في المنطقة، واستكمال برنامجها النووي، وإنتاج الصواريخ الباليستية وتهديد جيرانها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وشدد ترامب خلال خطابه على إعادة فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على إيران بصورة فورية، ما يعني دخول طهران في نفق مظلم جراء سياساتها الفاشلة.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز