قتلى وجرحى في انفجار استهدف تجمعا مؤيدا لرئيس الوزراء الإثيوبي بأديس أبابا
قتلى وجرحى سقطوا في انفجار استهدف التجمع الذي دعا له ناشطون دعماً للخطوات "الإصلاحية" التي اتخذها أبي أحمد منذ توليه مهامه قبل 3 أشهر
سقط عدد غير محدد من القتلى والجرحى، اليوم السبت، إثر تفجير وسط أديس أبابا استهدف تجمعا حاشدا مؤيدا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي كان حاضرا.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن الانفجار حدث بعد نزول أبي أحمد من على منصة حيث ألقى خطابا للجمع في ساحة "مسكل" وسط العاصمة.
وأفادت مصادر إلى أن عدد المصابين قارب الـ100، فيما لم يتضح بعد عدد القتلى.
وفي وقت لاحق، أعلن بيان صادر عن مفوض الشرطة في أديس أبابا قرما كاسا عن وقوع 100 جريح بينهم 15 في حالجة حرجة جراء التفجير، وما لحقه من تدافع.
وغادر رئيس الوزراء المكان على عجل سالما، وذلك بعد أن ألقى أول خطاب له في العاصمة منذ تعيينه في أبريل الماضي. وقد ألقى خطبا عديدة في مناطق أخرى.
ويرتدي هذا الخطاب طابعا رمزيا لحملته من أجل الإصلاحات.
ومنذ أن تولى مهامه على رأس الحكومة في إثيوبيا، أجرى أبي أحمد تغييرات كبيرة في البلاد حيث أفرج عن عدد كبير من المعارضين واتخذ إجراءات لتحرير الاقتصاد.
وفي خطابه قبيل التفجير، عبر أبي أحمد عن امتنانه للحشد وتحدث عن المحبة والوئام الوطني.
وقال إن "إثيوبيا ستصعد مجددا إلى القمة على أساس المحبة والوحدة".
واحتشد عشرات الألاف في تجمع دعا له ناشطون دعماً للخطوات "الإصلاحية" التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي منذ توليه مهامه قبل 3 أشهر.
ورصدت كاميرا "العين الإخبارية" توافد الآلاف من مختلف أقاليم إثيوبيا للمشاركة في المليونية التي خاطبها رئيس الوزراء.