بريطانيا: نظام الأسد يصادر الأدوية والحليب من مساعدات داريا

الخارجية البريطانية، تعلن فشل محاولة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة داريا السورية، بسبب مصادرة نظام الأسد لمواد طبية مهمة.

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فشل محاولة إدخال المساعدات الإنسانية إلى داريا السورية.

وأوضحت الوزارة عبر حسابها على "تويتر"، أن السبب هو مصادرة نظام الأسد مواد طبية وحليب الأطفال من قوافل المساعدات، وفقاً لما أعلنته الوزارة.

وأشارت إلى أن من ضمن المواد المزالة لقاح ضد السل من قوافل المساعدات، ما تسبب بانتشار وباء مقاوم لعدة لقاحات ضد السل في شمال حمص وفي حلب.

وأضافت أن نظام الأسد صادر أيضا مادة الكلورين من قوافل المساعدات تسببت بانتشار آلاف حالات الأمراض التي تنقلها المياه بالمناطق المحاصرة، بالإضافة لمصادرة مواد اللقاح وهو ما تسبب بدوره في انتشار آلاف الإصابات بمرض النكاف والحصبة بالمناطق المحاصرة في سورية.

وقالت الوزارة، إن "العقاب الجماعي عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية مثير للاشمئزاز وانتهاك للقانون الإنساني الدولي".

الخميس الماضي، أعلن لجنة الصليب الأحمر الدولية، منع قافلة المساعدات الإنسانية الأولى إلى داريا منذ بدء حصارها في 2012، من دخول البلدة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في سوريا.

وقالت اللجنة في تغريدة على "تويتر": "مع الأسف منعت قافلة المساعدات بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من دخول داريا رغم الحصول على الإذن المسبق من جميع الأطراف".

وأضافت "نناشد السلطات المعنية إتاحة دخولنا إلى داريا كي نوفر الحاجات الماسة من الأغذية والأدوية".