افتتاح سفارة إريتريا بأديس أبابا بعد عقدين من القطيعة الدبلوماسية
يعد ذلك إشارة جديدة على تحسن سريع في العلاقات بين الدولتين، اللتين أنهيتا قبل أسبوع أزمة عسكرية استمرت عقدين بعد حرب قتل فيها عشرات الآلاف.
بعد نحو عقدين من القطيعة الدبلوماسية، أعادت إريتريا فتح سفارتها في إثيوبيا، الإثنين، بحضور الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
ويعد ذلك إشارة جديدة على تحسن سريع في العلاقات بين الدولتين، اللتين أنهيتا قبل أسبوع أزمة عسكرية استمرت عقدين بعد حرب قتل فيها عشرات الآلاف.
وحسب وكالة أنباء رويترز، فإن أبي أحمد وأفورقي أعادا فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا، الإثنين، في مراسم انتهت سريعا.
وقبل أسبوع أعلن الزعيمان انتهاء "حالة الحرب" بين البلدين، ويعملان منذ ذلك الحين على تعزيز التقارب بينهما.
وزار أفورقي أديس أبابا، السبت، بعدما حل أبي أحمد ضيفا على أسمرا، الأسبوع الماضي.
ورفع الزعيمان علم إريتريا داخل السفارة التي تم تجديدها حديثا، فيما عزفت فرقة موسيقية عسكرية السلام الوطني الإريتري ثم قام الزعيمان بجولة في المبنى.
ونشر وزير الإعلام الإريتري، يماني جبرمسكل، تغريدة في حسابه على موقع "تويتر"، يظهر فيها أفورقي وأبي أحمد خلال افتتاحهما سفارة إريتريا، معتبراً المشهد "علامة بارزة" في إطار "علاقات السلام والصداقة القوية والخاصة التي يزرعها كلا البلدين بجدية في هذه الأوقات العصيبة".
ويقع مقر السفارة الإريترية بالقرب من استاد أديس أبابا الدولي، وهو نفس المقر السابق لها قبل انقطاع العلاقة بين البلدين.
ومؤخرا تم منح هذا المقر إلى اتحاد الشباب الإثيوبي، لكن عقب إعادة العلاقة بين البلدين تم إعادة تأهيله ليعود كما كان مقرا للسفارة الإريترية في أديس أبابا.
وعقب افتتاح السفارة في أديس أبابا، عاد أفورقي إلى بلاده، بعد انتهاء زيارته التي استغرقت 3 أيام، ووجد خلالها استقبالا حافلا من المواطنين الإثيوبيين، وزار خلالها عدة مواقع في جنوب البلاد من بينها مجمع هاواسا، فضلا عن مشاركته في الحفل الجماهيري الذي أقامته البلد المضيف احتفاءً به.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg
جزيرة ام اند امز