مجلس الأمن يجمد أصول الليبي إبراهيم الجضران ويحظر سفره
العقوبات منصوص عليها في الفقرتين 15 و17 من قرار مجلس الأمن 1970 (2011) والفقرة 19 لقرار 1973 (2011)
وافقت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي على إضافة اسم قائد حرس المنشآت النفطية السابق التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، إبراهيم الجضران، إلى قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الدولية في ليبيا.
- مصدر ليبي: هروب الإرهابي إبراهيم الجضران إلى مصراتة وتوتر يسود المدينة
- عارف النايض: "الجضران" واجهة تنظيم القاعدة الإرهابي المدعوم قطريا
وإبراهيم الجضران هو قائد مليشيا مسلحة كانت تتولى حراسة منطقة الهلال النفطي في وسط ليبيا، ودعمته قطر وتركيا بالمال والسلاح خلال السنوات القليلة الماضية، لنهب ثروات ليبيا النفطية، فضلا عن هجماته المتكررة على منطقة الهلال النفطي التي استهدفت الحقول النفطية.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر المنصوص عليها في الفقرتين 15 و17 من قرار مجلس الأمن 1970 (2011)، والفقرة 19 القرار 1973 (2011)، المعتمد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب الوثيقة فقد تم إرسال اسم إبراهيم الجضران بعد إدراجه على قائمة العقوبات الدولية إلى الإنتربول الدولي لتنفيذ بند حظر السفر.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه جرى إضافة اسم إبراهيم الجضران وحيدا إلى القائمة، لقيامه بأعمال تزعزع أمن واستقرار ليبيا، وتخرق قرارات مجلس الأمن الدولي، وسط أنباء عن اعتزام المجلس إضافة أسماء أخرى إلى قوائم عقوباته من قادة المجموعات المسلحة في طرابلس والمهربين وتجار البشر.
كان مصدر ليبي مطلع قال إن أطرافا دولية فاعلة وجهت تحذيرا شديد اللهجة إلى قطر، لمنع مليشيا تابعة لها من شن هجوم على الهلال النفطي.
وأكد المصدر الليبي أن المليشيا، التي يقودها الإرهابي إبراهيم الجضران الذي يتلقى أوامره من الدوحة، كانت تتأهب لشن هجوم الأسبوع الجاري على منطقة الهلال النفطي.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، الأحد الماضي، أن الجضران تراجع عن تحركاته التي كانت تجري على قدم وساق بدعم وتمويل قطري لمهاجمة الهلال النفطي.