استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة والقدس
الاحتلال الإسرائيلي قمع عشرات المتظاهرين قرب معبر بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، والثالث استشهد في القدس.
استشهد فلسطينيان وأصيب 44 آخرون على الأقل بجروح، مساء الثلاثاء، حيث قمع الاحتلال الإسرائيلي عشرات المتظاهرين قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة
فيما استشهد فلسطيني ثالث في مدينة القدس الشرقية المحتلة برصاص قوات الاحتلال.
وأعلن مصدر طبي في حديثه لـ"العين الإخبارية" إصابة 44 فلسطينياً شمال قطاع غزة، بينهم 7 أطفال وامرأتان و3 صحفيين ومسعفان. وأن 7 من المصابين أصيبوا بأعيرة نارية والباقي أصيب بعد استهدافهم بقنابل غاز مباشرة.
وكان الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، قد قال في وقت سابق، الثلاثاء، إن أحد الشهيدين هو محمد أحمد أبو ناجي 34 عاماً، والشهيد الثاني لا يزال مجهول الهوية.
وأوضح القدرة- حينها- أن 17 فلسطينياً أصيبوا بجروح 3 بالرصاص الحي، و9 بارتطام قنابل الغاز، و5 حالات اختناق بالغاز السام.
وذكر شهود عيان أن "قوات الاحتلال قمعت مئات المشاركين في تظاهرة سلمية حاشدة عند معبر بيت حانون شمال قطاع غزة". ووصل الآلاف إلى منطقة المعبر، تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
على صعيد متصل أقرت الشرطة الإسرائيلية بأنها أطلقت النار على الشهيد الفلسطيني الثالث في منطقة باب العمود القريبة من بلدة القدس القديمة بزعم محاولة الطعن.
ولكن شهود عيان دحضوا رواية الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن عناصر شرطة حرس الحدود الإسرائيلي أطلقوا النار على الشاب بعد أن رفض الامتثال لطلبهم بالتوقف.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال منع طواقمه من الوصول إلى الشاب الفلسطيني لتقديم العلاج الطبي له وتركته ينزف على الأرض.