إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة

الفلسطينيون الثلاثة أصيبوا شرق خان يونس ورفح، خلال تظاهرات ليلية قرب الشريط الحدودي، ضمن فعاليات تظاهرات العودة

أصيب 3 فلسطينيين، أحدهم مصور صحفي، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما استهدفت طائرة بدون طيار دراجة نارية، وسط تصاعد الأوضاع الميدانية قرب الشريط الحدودي.

• 3 شهداء و30 مصابا في قطاع غزة خلال مسيرات العودة
• استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته خلال مسيرات العودة
  

وقال مصدر طبي فلسطيني لـ"العين الإخبارية"، إن الشباب أصيبوا شرق خان يونس ورفح، خلال تظاهرات ليلية قرب الشريط الحدودي، ضمن فعاليات تظاهرات العودة، وذكر أن أحد المصابين مصور صحفي، وكان يغطي التظاهرات، ويدعى مازن قديح، وأصيب بشظية في يده.

وأظهرت صور التقطتها عدسة "العين الإخبارية" تظاهر مجموعات من الشباب، وإشعالهم إطارات سيارات، وإطلاق ألعاب نارية باتجاه مواقع الاحتلال شرق خان يونس، إلى جانب تسليط أضواء الليزر، فضلا عن إطلاق صافرات الإنذار بين الحين والآخر.

وأبلغ مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة "العين الإخبارية"، أن هذه التظاهرات جاءت متزامنة قرب مخيمات العودة شرق قطاع غزة، ضمن حالة تصعيد الحراك، من خلال وحدات "الإرباك الليلي"، التي تريد إيصال رسالة للاحتلال أنه لن يكون هناك استقرار وهدوء في المنطقة دون الاستجابة إلى مطالب المسيرة خاصة ما يتعلق بكسر الحصار.

وفي تطورٍ لاحق، قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية دراجة نارية في مخيم العودة شرق مخيم البريج، للمتظاهرين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، بينما أطلقت قنابل إنارة وصوتية شرق خان يونس في محاولة لتفريق المتظاهرين.

وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 مارس/آذار الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة بشكل يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة.

وتنادي المسيرة بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 186 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 19 ألف آخرين في قطاع غزة.