بريطانيا تحذر رعاياها ذوي الأصول الإيرانية من السفر إلى طهران
الخارجية البريطانية تحذر من خطر احتجاز رعاياها ومزدوجي الجنسية ذوي الأصول الإيرانية تعسفيا في طهران
حذرت الخارجية البريطانية، الأربعاء، رعاياها من أصل إيراني من السفر إلى طهران.
- سياسي إيراني لروحاني وحكومته: أفيقوا من نومكم أو استقيلوا
- نجاد يهاجم استخبارات الحرس الثوري والقضاء في إيران
- احتجاجات عمالية في إيران وعودة إضراب الشاحنات
وقالت الوزارة، في بيان، إن هناك خطرا من أن البريطانيين وذوي الأصول الإيرانية يمكن احتجازهم تعسفيا في إيران، مؤكدة أن "على جميع البريطانيين التفكير مليا في مخاطر السفر إلى إيران".
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن "السلطات الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة للإيرانيين، وبالتالي لا تسمح لمسؤولي القنصلية بزيارتهم حال احتجازهم".
وأشارت إلى أنه "إذا كنت بريطانيا من أصل إيراني وتم احتجازك في إيران، فإن قدرة وزارة الخارجية على توفير الدعم القنصلي محدودة للغاية".
وأضافت أنه في "24 و25 يونيو/حزيران 2018، اندلعت احتجاجات بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران داخل منطقة البازار الكبير في طهران وحولها. كما كانت هناك احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء إيران في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2017 وأوائل يناير/كانون الثاني 2018".
ورجحت الخارجية البريطانية أن تندلع هذه الاحتجاجات مرة أخرى أو أن تبدأ مظاهرات جديدة لأسباب أخرى، مشددة على ضرورة "توخي الحذر وتجنب أي احتجاجات أو تجمعات واتباع تعليمات السلطات المحلية".
وحذرت الخارجية البريطانية من "احتمال تنفيذ هجمات إرهابية في أي مكان، بما في ذلك في الأماكن التي يتردد عليها الأجانب".