الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا بإطلاق سراح المعارض دميرتاش
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، تجدد مطالبة أوروبا بإنهاء التوقيف الموقت لدميرتاش بعد أكثر من سنتين على سجنه.
دعا الاتحاد الأوروبي، الخميس، السلطات التركية إلى الإفراج عن صلاح الدين دميرتاش أحد المعارضين الرئيسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان "قريبا"، بعد أكثر من سنتين على سجنه.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، خلال زيارة لأنقرة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الاتحاد الأوروبي السلطات التركية بذلك، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت تركيا هذا الأسبوع بإنهاء التوقيف الموقت لدميرتاش.
دميرتاش الذي يعد المسؤول الأكبر عن نجاح حزبه في انتخابات السابع من يونيو/حزيران، حيث تمكن من توسيع قاعدة الحزب لتتخطى أبعاد القضية الكردية، وحوّله إلى تشكيل يساري حديث يدافع عن "حقوق النساء وكل الأقليات وطرح نفسه كـ"بديل وحيد حقيقي" لحزب العدالة والتنمية.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت دميرتاش، المحامي البالغ من العمر 42 عاماً، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، مع 10 نواب من حزبه، ضمن حملات القمع والاعتقالات المستمرة من أجهزة الأمن التركية ضد جميع أطياف الشعب التركي، وتنامي شعبية دميرتاش، عقب محاولة الانقلاب في يوليو/تموز 2016.
وفي 21 فبراير/شباط 2017 حكمت محكمة تركية بسحن دميرتاش 5 أشهر، في قضية ضمن عشرات القضايا التي توقع مراقبون بأن يبلغ مجموع الأحكام فيها 142 سنة سجنا.
وفي سياق متصل قال يوهانس هان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدول المرشحة لعضوية التكتل، الخميس، بعد محادثات مع مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي إن التكتل لديه مخاوف قوية بشأن العدد الكبير من الصحفيين والأكاديميين الذين لا يزالون محتجزين في تركيا.
وأدلى يوهانس هان بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي ومسؤولة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موجيريني في أنقرة.
وقالت موجيريني إنها عبرت عن مخاوف قوية في محادثات مع جاويش أوغلو بشأن الاعتقالات الأخيرة لأكاديميين.
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA= جزيرة ام اند امز