بومبيو: يتعين على مجلس الأمن مجابهة أنشطة إيران الصاروخية
وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أن اتفاق إيران النووي لم يردعها عن تطوير الصواريخ وغيرها من الأنشطة الخبيثة.
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، أن إيران تتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها الصاروخي، وأنه يتعين على مجلس الأمن مجابهة أنشطتها الصاروخية، لحماية المواطنين في الشرق الأوسط وأوروبا.
- مجلس الأمن ينتفض ضد صواريخ إيران.. تحذيرات أوروبية وأمريكية
- طالبان تسيطر على منطقة مهمة غرب أفغانستان بمساعدة إيرانية
وأضاف، في مؤتمر صحفي، عقب جلسة لمجلس الأمن لبحث سبل ردع طهران عن نشاطاتها المشبوهة التي تسهم في زعزعة استقرار المنطقة: "سنبذل قصارى جهدنا لمواجهة أنشطة طهران الخبيثة".
وشدد على أن "اتفاق إيران النووي لم يردع تطوير الصواريخ وغيره من الأنشطة الخبيثة لإيران".
وأشار إلى أن "آخر تجربتين صاروخيتين لإيران حدثتا أثناء سريان الاتفاق النووي، الذي لم يمنع سعي إيران لتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا، ودعم حزب الله في لبنان ومليشيا الحوثي في اليمن".
وتابع: "سنعمل على فرض عقوبات على أي جهة تنتهك العقوبات المفروضة على إيران".
وكان بومبيو أكد خلال جلسة مجلس الأمن أن إيران لديها صواريخ تستطيع تهديد مدن أوروبية كبرى مثل أثينا وبوخارست وعواصم أوروبية أخرى.
وتابع الوزير الأمريكي أن "بلاده لديها أدلة بأن إيران تدعم وتدرب الحوثيين في اليمن وتمدهم بالصواريخ".
وأبلغ بومبيو مجلس الأمن الدولي أن واشنطن ستسعى للعمل مع المجلس المؤلف من 15 عضواً لإعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وقال إنه "ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا مجلس الأمن إلى تطبيق "إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح".