إعلام فرنسي يندد بتجربة إيران الصاروخية: انتهاك لقرار مجلس الأمن
صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تقول إن ما تفعله إيران يكشف عن تعنتها ورغبتها في عدم التخلي عن أنشطتها الباليستية.
نددت وسائل إعلام فرنسية بتأكيد إيران إجراءها تجارب صاروخية باليستية، وإصرارها على استمرار تلك التجارب المخالفة للقرارات الدولية ومجلس الأمن، محذرين من أن تلك الخطوة تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.
- بومبيو يطالب إيران بالإفراج عن "رهائن" أمريكيين لديها
- بومبيو: نعمل على وقف حملة إيران الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة
واعتبرت محطة "بي إف إم تي في" الفرنسية أن "ما فعلته طهران يعد انتهاكاً للتعهدات الإيرانية"، مشيرة إلى أن تلك التجربة تؤكد انتهاك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يمنعها من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.
من جهتها، أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن ما فعلته إيران يكشف عن تعنتها ورغبتها في عدم التخلي عن أنشطتها الباليستية التي يدينها الغرب ودول العالم.
ومطلع الشهر الجاري كشفت الخارجية الأمريكية عن أن إيران اختبرت صاروخاً باليستياً متوسط المدى يستطيع حمل رؤوس نووية، فضلاً عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.
وحذر الوزير مايك بومبيو من أنه "في حال عدم ردع إيران فإن ذلك سوف يسبب مزيدا من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
وعلى صعيد متصل رأت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية أن "تجارب الصواريخ الإيرانية تسمم علاقاتها مع الغرب لسنوات، وتعدها الدول الأوروبية استفزازاً".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي -لم تسمه- قوله إن "هناك سوء فهم متبادلا بين الغرب وإيران"، موضحاً أن "الغرب قلق من خطر إيران الذي يتسبب في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويثير صراعات في سوريا والعراق لحماية مصالح طهران".
وأضاف أنه "بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا فإن الصواريخ الباليستية الإيرانية أصبحت في مرمى واشنطن أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن "الولايات المتحدة تعهدت بحملة من (الضغوط القصوى) ضد إيران".
وتابع: "رغم قرار لندن وباريس البقاء في الاتفاق النووي الإيراني فإنهما تعربان عن قلقهما إزاء الأنشطة الصاروخية لإيران وتهديداتها في المنطقة".