صدامات بين متظاهري "السترات الصفراء" والشرطة الفرنسية في باريس
الاحتجاجات بدأت سلمية، قبل أن يلقي متظاهرون كانوا على أرصفة نهر السين قرب مقر البلدية، مقذوفات على القوى الأمنية التي ردّت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع
وقعت صدامات، السبت، في باريس بين محتجين من "السترات الصفراء" وعناصر من قوى الأمن، بحسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.
- "السترات الصفراء" تواصل الاحتجاج للسبت الثامن في أولى فعالياتها عام 2019
- فرنسا تشدد موقفها ضد "محرضي" السترات الصفراء
وكانت الاحتجاجات بدأت سلمية، قبل أن يلقي متظاهرون كانوا على أرصفة نهر السين قرب مقر البلدية، مقذوفات على القوى الأمنية التي ردّت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
ودعا المحتجون من أصحاب "السترات الصفراء" في فرنسا إلى يوم تعبئة ثامن، السبت، لاستنهاض حركتهم بعد اعتقال أحد قادتهم المعروفين في الإعلام، في تحدٍّ للحكومة التي تندد بـ"العصيان"، وتطالب بعودة النظام.
وأعلن أصحاب "السترات الصفراء" عن تحركين كبيرين في العاصمة؛ هما مسيرة من مقر البلدية إلى الجمعية الوطنية (البرلمان)، وتجمع في جادة الشانزليزيه التي كانت مركزا للاحتجاجات في أيام التعبئة السابقة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن وصفت الحكومة الفرنسية محتجي السترات الصفراء، أمس الجمعة، بأنهم محرضون هدفهم الوحيد الإطاحة بها في تطور يشير إلى تشديد موقف الحكومة ضد الحركة.
وقال بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن ماكرون وجه الوزراء في أول اجتماع له بالحكومة في العام الجديد بأن يكونوا أكثر جرأة في تنفيذ الإصلاحات في البلاد، مؤكدا ضرورة استعادة القانون والنظام.