رواندا تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وتدعو لمواجهة تحديات القارة
رئيس رواندا يسلم الرئيس المصري رئاسة الاتحاد الأفريقي ويؤكد أن أجندة الاتحاد الأفريقي تشير إلى حجم التحديات التي تواجه القارة
سلم الرئيس الرواندي بول كيجامي، رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الـ32 التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال رئيس رواندا خلال كلمته أمام الزعماء الأفارقة، الأحد، إن أجندة الاتحاد الأفريقي تشير إلى حجم التحديات التي تواجه القارة، مشيرا إلى أنه سعى خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي إلى الاستمرار في بناء اتحاد قوي وقادر على تحقيق أهداف أجندة 2063.
وأشاد الرئيس الرواندي باتفاق السلام الأخير في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشددا على أهمية السعي إلى بناء آلية مستدامة لتمويل عمليات حفظ السلام التي تتم تحت إشراف الاتحاد الأفريقي.
وفيما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة، قال الرئيس الرواندي بول كيجامي إنها ستدخل حيز التنفيذ خلال أسابيع بعد توقيع 3 دول وهي غينيا بيساو، وبوتسوانا، وزامبيا، على الاتفاقية خلال هذه القمة.
وطالب رئيس رواندا بزيادة تمويل برامج الصحة التي أحدثت فرقا كبيرا في حياة شعوب أفريقيا خلال العقدين الماضيين.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الـ32 التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور عدد من رؤساء ودول القارة السمراء، بأجندة حافلة بالملفات والقضايا أبرزها: اللاجئون والنازحون والنزاعات والإرهاب وجواز السفر الأفريقي الموحد والاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.
وتسلمت مصر رئاسة الدورة الحالية للقمة الأفريقية التي تضع مكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها، إلى جانب مبادرة إسكات البنادق لتحقيق السلم في القارة التي تؤرقها أزمة اللاجئين.
وتعقد القمة الأفريقية هذا العام تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده القارة من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر.