فرنسا: الجزائر دولة ذات سيادة ونتابع العملية الانتخابية باهتمام
وزير الخارجية الفرنسي أكد أن الجزائر بلد ذو سيادة والأمر يرجع للجزائريين في اختيار زعمائهم وتحديد مستقبلهم.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأربعاء، إن الحكومة الفرنسية تتابع العملية الانتخابية في الجزائر باهتمام بالغ.
وأضاف لودريان -في تصريحات له- أن الجزائر بلد ذو سيادة والأمر يرجع للجزائريين في اختيار زعمائهم وتحديد مستقبلهم.
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة استقرار الجزائر، لأنها تعد أمرا حيويا، وما يحدث هناك يتردد صداه في فرنسا.
وأصدرت فرنسا موقفها من الترشح الرسمي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، معتبرة ذلك "شأناً داخلياً يخص الجزائريين"، معربة عن أملها في أن "تتم في ظروف جيدة".
وقال بنجامين جريفو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، في تصريحات صحفية: "لقد لاحظنا ترشيح الرئيس بوتفليقة، نأمل في أن تجري الانتخابات الرئاسية في ظروف جيدة"، مضيفاً أن "الشعب الجزائري هو الذي يختار قادته ويحدد مستقبله".
وتشهد الجزائر منذ الإعلان عن نية الرئيس الجزائري الترشح لفترة رئاسية جديدة احتجاجات عارمة أدت إلى صدام مباشر بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وطالب المحتجون الرئيس بالعدول عن قرار الترشح وإفساح الطريق أمام قيادات جديدة تتولى أمور البلاد.
وتعهد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الأحد الماضي، بترك الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام حال إعادة انتخابه في 18 أبريل/نيسان المقبل.
وأكد بوتفليقة عدم ترشحه في الانتخابات المبكرة، قائلاً: "أتعهد بأنني لن أكون مترشحا فيها.. من شأن هذه الانتخابات أن تضمن استخلافي في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية".
كما تعهد، خلال رسالته للناخبين الجزائريين، بأن "يتم تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وأوضح الرئيس الجزائري أن الندوة الوطنية "ستكون شاملة جامعة ومستقلة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية من شأنها إرساء أسس النظام الجديد الإصلاحي للدولة الوطنية الجزائرية بما يتوافق مع تطلعات الشعب".
وأضاف: "أتعهد بإعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، ويكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد".
aXA6IDE4LjIwNy4yNTUuNjcg جزيرة ام اند امز