قمة تونس: مشروع قرار بمجلس الأمن بعدم شرعية ضم الجولان
القمة العربية أكدت حق سوريا في استعادة الجولان المحتل مع تقديم الدعم العربي الكامل لها.
طالبت القمة العربية الـ30 في ختام أعمالها في تونس، مساء الأحد، مندوب الكويت بمجلس الأمن بالتقدم بمشروع قرار يقضي بعدم شرعية الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأدانت القمة العربية، في بيان منفصل بشأن أزمة الجولان السوري، القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة منذ 1967.
وقال البيان إنه: "نحن قادة الدول العربية نعرب عن رفض وإدانة القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان واعتباره باطلًا شكلًا ومضمونا".
وأكد حق سوريا في استعادة الجولان المحتلة مع تقديم الدعم العربي الكامل لها في هذا الشأن، مجدداً تأكيده بأن "الجولان أرض سورية محتلة وفق القانون الدولي ومجلس الأمن".
وقال البيان إن "أي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديموجرافي في الجولان هو غير قانوني ولاغ"، مضيفاً: "نؤكد دعمنا التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا".
وكان البيان الختامي للقمة العربية في تونس أكد رفض القادة العرب للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وأدان البيان الختامي للقمة العربية استهداف أراضي السعودية بالصواريخ الباليستية.
وأكد القادة العرب حرصهم على وحدة ليبيا، مجددين رفضهم للحلول العسكرية، والتأكيد على ضرورة الإسراع في التسوية السياسية،مطالبين برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
كما جدد التأكيد على التزام الدول العربية بتوفير الدعم المالي لدولة فلسطين وشبكة الأمان المالي.
ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما حذر من الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى وتغيير الوضع التاريخي فيه، مطالباً دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها.
البيان الختامي للقمة العربية، أشاد أيضاً بمبادرة الإمارات بتأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، وثمن دورها في تطوير التعاون العربي في علوم الفضاء.