البحرين: بيان مقتدى الصدر إساءة مرفوضة وعلى العراق التصدي للمحرضين
واستدعت القائم بأعمال سفارة بغداد
البحرين تؤكد أنها لا يمكن أن تقبل أو تسمح أبدا بأي شكل من أشكال الإساءة أو التدخل في شؤونها من أي شخص أو أي جهة.
أدانت مملكة البحرين زج مقتدى الصدر باسمها في البيان الذي هاجم فيه عدة دول من بينها المنامة، مشيرة إلى أنه يمثل إساءة مرفوضة للمملكة وقيادتها، ويعد تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، وخرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي.
- البحرين ترحب بقرار أمريكا إنهاء الإعفاءات من العقوبات على إيران
- البحرين: نقف قلباً وقالباً مع السودان وشعبه
واستدعت وزارة خارجية البحرينية، السبت، القائم بأعمال سفارة العراق لدى المنامة، نهاد رجب عسكر العاني، وسلمته مذكرة احتجاج على بيان الصدر، الذي اعتبرته يشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين المنامة وبغداد.
وشدد السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، على أن مملكة البحرين تحمّل الحكومة العراقية نتيجة لذلك مسؤولية أي تدهور أو تراجع للعلاقات بين البلدين، ومسؤولية السماح لمثل هذه الأصوات غير المسؤولة والمسيئة التي تثير الفتنة وتشكل معاول هدم وتهديداً خطيراً على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون أن مملكة البحرين تحرص دائماً على التزامها نهجاً ثابتاً بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتطالب الحكومة العراقية بضرورة التصدي لهذه الأصوات التحريضية وردع هذه المواقف التأزيمية.
وأكد أن مملكة البحرين لا يمكن أن تقبل أو تسمح أبداً بأي شكل من أشكال الإساءة أو التدخل في شؤونها من أي شخص أو أي جهة كانت، وستتخذ جميع إجراءات السيادة اللازمة للحفاظ على سيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها.
وأشار السفير وحيد مبارك سيار، إلى أن مملكة البحرين تطالب الحكومة العراقية بالقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في حماية أمن وسلامة سفارة مملكة البحرين في بغداد، وقنصلية المملكة في النجف الأشرف، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وكذلك بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه البيانات والتصريحات المعادية لمملكة البحرين وغير المسؤولة، سواء كانت من المسؤولين أو من أي جهة عراقية كانت، والتي هدفها التأزيم وإخلال الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والمنطقة.
ومن جانبها، رفضت الخارجيَّة العراقيَّة تصريحات وزير خارجيَّة البحريني حول بيان مقتدى الصدر.