قيادي بالجيش الليبي لـ"العين الإخبارية": دمرنا 24 آلية للمليشيات جنوبي طرابلس

محمد الصادق القبائلي مسؤول الإعلام الحربي الليبي أفاد باستشهاد جنديين اثنين الخميس، في محور الكسارات، جنوبي طرابلس.

قال حسن معتوق الزادمة، قائد الكتيبة 128 التابعة للجيش الوطني الليبي، إن سلاح الجو الليبي تمكن من تدمير 24 آلية مسلحة ودبابة للمليشيات بمحاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس. 

وتابع الزادمة -في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"- أن الأوضاع جيدة في أغلب المحاور، مضيفا أن قوات الجيش تقدمت اليوم بمحور "الكسارات" و"العزيزية" وصدت هجوما من قبل المليشيات على محور "عين زارة". 

وأفاد الزادمة بأن محور "صلاح الدين" شهد تقدما بشكل ملحوظ وانتشارا واسعا للقوات، وكذلك عمليات نوعية لاستنزاف المليشيات"، مشيرا إلى استدراج المليشيات إلى مطار طرابلس (أمس) والالتفاف عليها من محور "الطويشة". 

وتابع الزادمة أنه خلال تلك المعارك، تمكنت القوات المسلحة الليبية من تدمير نحو 24 آلية مسلحة ودبابة في أغلب تلك المحاور. 

وأوضح الزادمة: تم تدمير 3 آليات ودبابة بمحور وادي الربيع، و(17) آلية بمحور المطار، وآلية واحدة مسلحة بمحور عين زارة، و(3) آليات بمحور صلاح الدين". 

في السياق، أفاد محمد الصادق القبائلي، إعلامي حربي ليبي، باستشهاد جنديين اثنين الخميس، في محور الكسارات، جنوبي طرابلس. 

وأوضح القبائلي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن الشهيدين اسمهما: وليد اسبنكس الزوي، من الكتيبة 152، وأنس مرزوق محمود أحمد العجل، من الكتيبة 192". 

وكان مصدر عسكري ليبي قال لـ"العين الإخبارية"، الإثنين، إن القوات المسلحة الليبية أطلقت مرحلة جديدة من الهجوم على المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس.

وأكد المصدر الليبي أن المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية تهدف لحسم معركة تحرير طرابلس سريعا، بمشاركة كتائب عدة من مدن المنطقة الغربية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، لافتا إلى أن العملية هدفها فرض طوق على المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية داخل طرابلس. 

أطلق الجيش الوطني الليبي الرابع من أبريل/نيسان الماضي عملية طوفان الكرامة لتطهير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، ومنذ انطلاق العملية ولا يزال الجيش الليبي يعثر على دلائل استخدام مليشيات الوفاق مرتزقة أجانب في محاولة صد تقدم قوات الجيش من فنيين وطيارين ومقاتلين.