الجيش الليبي يسقط طائرة لمليشيات طرابلس ويقبض على طيارها الأجنبي بالهيرة

الكتيبة 21 صاعقة التابعة للجيش الليبي نجحت في إسقاط الطائرة التابعة لمليشيات مصراتة خلال تحليقها فوق منطقة الهيرة.

تمكنت دفاعات الجيش الوطني الليبي من إسقاط طائرة تتبع مليشيات طرابلس، الثلاثاء، خلال تحليقها في منطقة الهيرة بضواحي العاصمة، قبل إلقاء القبض على طيارها الأجنبي. 

• بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو لهدنة إنسانية مدتها أسبوع

وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن الكتيبة 21 صاعقة التابعة للجيش الليبي نجحت في إسقاط الطائرة التابعة لمليشيات مصراتة، خلال تحليقها فوق منطقة الهيرة، مؤكدا أن الطائرة كانت تستعد لشن غارات على مواقع للجيش الليبي في ضواحي طرابلس.

بدورها، أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي أنه تم إلقاء القبض على طيار أجنبي يقود الطائرة التي تم إسقاطها في منطقة الهيرة.

كانت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة لمجموعة عمليات الكرامة بالجيش الليبي قد أكدت، مساء أمس الإثنين، استهدافها تمركزات المسلحين والإرهابيين الداعمين لحكومة الوفاق في ضواحي طرابلس.

وكشفت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش الليبي، في بيان صحفي لها، مساء الإثنين، عن أن طائرات سلاح الجو التابعة لها دمرت آلية مسلحة بمدفع م/ط23 و3 آليات في المنطقة القريبة من النادي الدبلوماسي.

وأشارت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية إلى استهدافها عددا من دبابات المليشيات المسلحة في منطقة عين زارة، واستهداف مخزن ذخيرة للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في ضواحي طرابلس.

كان مصدر عسكري ليبي قد أوضح أن القوات المسلحة الليبية أطلقت مرحلة جديدة من الهجوم على المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس.

المصدر أكد أن المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية تهدف لحسم معركة تحرير طرابلس سريعا، بمشاركة كتائب عدة من مدن المنطقة الغربية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، لافتا إلى أن العملية هدفها فرض طوق على المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية داخل طرابلس.

ويخوض الجيش الوطني الليبي اشتباكات مع المليشيات والجماعات التابعة للإخوان، منذ إعلانه عن عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من تلك التشكيلات في 4 أبريل/نيسان الجاري.

وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها منذ عام 2014 لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي (شرق) ثم الجنوب الليبي من جميع التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية".